الفصل الخامس

55 27 7
                                    

اتعلم ان شوقي اليك تعدى حدود المجره
وبات يهتف بحرفك كل ذره
اتعلم ان الحنين بات قاتلا
والشوق قاتلا
والوحده كذلك
غيابك عني قاتل
اكره هذا الغياب

صمت وانهمرت دموعي ،همست الم تر ما انا فيه من بعد رحيلك انني اموت كل يوم وليلةالا ترى مافعلت بي
ضمني اليه وهو يقبل رأسي ويعتذر ارجوك سامحيني ابعدته عني وتوجهت الى الغرفة مددت جسدي على السرير فأنا ماعدت اقدر على الوقوف ولا اريد الكلام فانا مستنزفه حد الجحيم ليس لدي القدرة لكي اتكلم
انسل خلفي وأحاطني بذراعيه اغمضت عيني لانني افضل الموت على الشعور الذي يعصف بي اغمضت ليبتعد عني ولكنه ضمني اليه واغمض وهو يهمس الليله هي الليله الوحيدة التي اتنفس بها منذ رحلت
همست في قلبي وانا هذه الليله عاد الي نبضي ولكن معلولا لكنه ينبض داخلي
لا اعلم ااسامح واعود اليه
ام اقتل ما احس به واطرده من قلبي
لا اعلم ما العمل سأغفوا عل الرب يعطيني الحل ......
همس جاسر : اعط لنفسك ولي فرصة انت تعلمين ما عملي وتتفهمينني وتعلمين مدى خطورة ورية عملي لا احد يعلم اين اعمل ولكن لك انت لم استطع ان اخفي هذا نامي الان وفي الصباح نتكلم
اقترب من اذني وهمس احبك وقبلني وضمني مرة اخرى
يا الهي ماهذه الحيرة التي احس بها بقيت مستيقظه طوال الليل كانت انفاسه تتراقص على عنقي يا لها من ليله
طلع الصباح اخيرا انسللت من بين يديه ووضعت الغطاء عليه البرد قارس هذه الايام ارتديت معطفي وخرجت من المنزل لابتاع بعض البيض والحليب اشعر بجوع شديد
دخلت البقاله العم حسن رجل ستيني احبه كوالد لي
اخذت ما احتاج وتوجهت الى المبرده لآخذ الحليب
ما ان مددت يدي لافتح المبرده فوجئت بمن يقف خلفي
ظننته هو لم التفت فتحت المبرده ولم يبتعد وانحنيت لالتقط العلبه سمعت صفيرا رفعت جسدي بسرعه والتفت
لم يكن هو كان شابا يضع قرطا في اذنه ووشم على رقبته يرتدي قميصا مفتوحا مد ذراعيه ليحيط بي دفعته بكل قوتي وهربت لكنه كان اسرع فأمسك بقدمي فأسقطني ارضا وهجم علي صرخت لكن اغلق فمي هنا لم اعلم ما افعل عقدت كل عزيمتي ودفعته بكلتا اقدامي فطار عني ووقفت وبدأت بالجري خرجت من البقاله ليتلقفني بين ذراعيه ضمني وهمس اهدأي حبيبتي اهدأي انا هنا
كنت احس بارتجافها بين ذراعي كورقه الشجر حملتها ووضعتها عند صاحب البقاله على الكرسي ودخلت للداخل وجدت الحقير مازال ملقا على الارض رفعته من ياقة قميصه وجررته الى مقدمه البقاله نظرت اليها يا الهي ركبتها تنزف وعيونها جاحظه لقد اخافها الوغد حد الجحيم بدأت بركله وضربه  اتوقف الى ان امسكت يدي وهمست سيموت ارجوك يكفي
ركلته بقدمي وحملتها بين ذراعي وانا اكاد احرق الارض
لم تتكلم فقط كانت تبكي لقد جعلتني اجن عندما لم اجدهابجانبي  ععندما استيقظت وجعلتني فقد الرشد بسبب ذلك الوغد
انزلتها على الكرسي واحضرت المطهر ووضعت على قدما فصدرت منها تأوه خفيفه
نظرت اليها بصمت واكملت ما افعل
ارتديت ملابسي فانا خرجت ببنطال دون قميص
وقفت امامها
وقلت والان ماذا ؟
لم تتكلم فقط كانت تبكي نزلت عند اقدامها ورفعت رأسها
فضمتني وهي تشهق ارجوك سامحنى لم اخطئ اقسم لك
ربت على رأسها بهدوء وزفرت بحده
وقفت امامها
قالت :ارجوك سامحني
لا يوجد شيئ لاسامحك عليه ولكن انت الان بت بحمايتي استعدي سنسافر الى مزرعة جدي
جوان :لا استطيع ان اسافر انا اعمل في المشفى ولا يمكنني المغادرة الان ،
انصتي لي جيدا امسك بيدي وهمس لا استطيع تركك هنا انت تعلمين ذلك بالبداية كنت لا تستطيعين المشي لكن الان تمشين وتتنقلين من مكان الى اخر وانا لا استطيع حمايتك دائما
التفت له وانا اسأل مما ستحميني هذه الكلمه لا تفتئ ترددها لست ادرك مم تحميني

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 18, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شتات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن