فذكر اسمك امامي وقال ماذا تقربين لها فقلت له انا صديقتها تأخرت عن الرحله الاولى واتيت بالثانيه فقال حسنا هي الان في المستشفى تتلقى العلاج فقلت له في اي مستشفى اعطاني عنوان المستشفى و اتيت اليك مسرعه فقلت لها حسنا اهلا بك كنت افكر بان ليس لدي احد هنا اعرفه من سيساعدني هنا شكرااا لكي لانك اتيت فقالت لاداعي للشكر فانتي صديقتي وبمثابة اخت لي وقالت ماذا حدث لك كيف اصبت فقصيت عليها الحادث باكمله وكانت غير مصدقه هل حقا انقذتي ذلك الشخص واتى اليك شاكرا واعطاكي بوكيه ورد وتذكره للحفل ان عقلي لايصدق حقا هي ايضا معجبه باحد اعضاء الفرقه تحدثنا كثيرا ولم نشعر بالوقت الى ان اتت الممرضه وجلبت معها العشاء والدواء وقالت لقد حل الليل الم تعلما فقلنا لها لم نشعر بالوقت من كثره الحديث الذي دار بيننا فقالت حسنا تناولي طعامك وبعدها الدواء وان اكملتما نادني وساتي اليكما فقلت لها شكراا لك خرجت الممرضه وتناولت الطعام انا وصديقتي ريما وبعدها تناولت دوائي ونادينا الممرضه اخذت صحن الاكل وخرجت وبعدها طلبت من ريما ان تذهب لكي ترتاح لانها كانت برحله طويله ومتعبه فقالت لا لن اذهب واتركك بمفردك سابقى معك حتى تخرجين قلت لها حسنا كما تشائين مر اسبوع على بقائي في المستشفى وأتى اليوم الذي سأخرج به كنت سعيده لاني ساخرج وارى الدوله التي حلمت بان اراها اعطتني ريما ملابسي ودخلت الى الحمام اخذت شاور و غيرت ملابسي
وخرجت قالت ريما ان السائق ينتضرنا في الخارج لكي نذهب الى السكن خرجنا من المستشفى ورأينا احد المسؤولين طلبت منه ريما ان تنتقل معي الى السكن الذي اعيش فيه وافق المسؤول وقال هي شقه متوسطه في حي راقي تتكون من ثلاث غرف وتضم ثلاثة طلاب فقط يوجد في السكن طالبه مغربيه اسمها فاطمه وهي طيبة القلب ولقد أمنا لكن سياره تقودها زميلتكن فاطمه والان اذهبا الى هناك وتعرفا على بعضكن قلنا له شكراا لك وذهبنا الى الشقه كانت شقه متوسطه وهادئه جدا فتحنا الباب ودخلنا
كانت الشقه تتكون من ثلاث غرف ومطبخ وغرفه للجلوس دخلنا الى غرفة
الجلوس وجدنا فاطمه قالت مرحبا هل انتن الطالبات الجدد قلنا لها نعم انا اسيل وهذه صديقت الطفوله اسمها ريما ونحن من العراق فقالت تشرفت بمعرفتكن
انا اسمي فاطمه من المغرب اتمنى ان نصبح ثلاثي مرح فقلنا لها نعم بالتأكيد سنصبح ثلاث صديقات وفيات ضحكنا وجلسنا نعرف عن بعضنا البعضولهنا ننهي البارت الثاني اذا عجبكم اكتبولنا حتى نزل الثالث وشكرا اتمنى دعمكم