.
.
لقد مرت عدت شهور بالفعل على حملك وكنتي تعانين من تقلبات مزاجية كثيرة سببت
بانزعاج كيساكي لكنه كان يتحملك لانه يعلم بوضعك ولانك كنتي في الشعر السابع ولم يتبقى
سوى شهرين لولادتك
كنتي في ليلة جالسة على الكنبة تشاهدين التلفاز وكيساكي جالس بجانبك وراسك على كتفه
وهو يلعب بشعرك ويلهو بهاتفه ..
" كيساكي !..اريد الحلوى!"
نظرة هو لك باستغراب وتحدث ..
" الم اجلب لك الكثير من الحلوى قبل يومين!؟"
" بلى ..لكني اريد النوتلا"
تنهد هو وتحدث ..
" الساعة متأخرة انها 11:22 ..ساجلبها لك غدا "
" لا اريدها الآن !..ارجوك كيساكي من أجلي اجلبها !"
" اه حسنا "
قام بحمل هاتفه واتصل بأحد حراسه وأمره بجلب واحدة لك وأغلق هاتفه رادفا..
"سيجلبه لك الحارس لانني متعب حقا "
ابتسمتي انتي له وقبلت شفته بسرعه وشكرته بسعادة..
قام الحارس بجلب النوتلا لك فقمتي بفتحها وبداتي باكلها باستمتاع..
" طفلة"
تحدث وهو ينظر لك بتمعن ..
" وانت رجل مسن "
رددتي عليه بغيض ..
" حقا ميون!؟"
" اجل !"
. .
بعد مرور هاذين الشهرين هاهو كيساكي يقف أمام غرفة الولادة ينتظر بقلق وتوتر
وهو يسمع صوت صراخك المتألم فلم يتحمل ذالك وخرج خارج المشفى ووقف ينتظر هناك بهدوء
بينما داخله عكس ذالك ..
بعد مدة جاءه حارسه مسرعا وأخبره بأنك قد ولدتي فهرع هو إلى الداخل بسرعه متلهفا لرؤية مولوده ..
