حذاري.... أن تَمِلَّ من الصبر.....*
لو شاء اللّٰهُ لحقق مُرادك في طرفة عين..
هو لا تُخفَي عليه دموع رجائك، ولا زفرات همِك،
هو لا يُعجزه إصلاح حالك وذاتك
لكنه يُحب السائلين بإلحاح
﴿إني جزيتَهُم اليوم بما صبروا﴾
لم يقُل بما صلوا... أو بما صاموا... أو بما تصدقوا بل "بما صبروا"
لأن الصبر عبادة تؤديها وأنت تنزفُ وجعاً.