the escape⁷ the end

155 6 1
                                    


-تَبتعِد بِسرعة بَعد ان احمَرت وجنتَاها لِتَنظُر لِروزِي وِتَقترب مِنها وتَصفعُها
لِتَنظُر لَها روزِي وتَدفعها-

مَاذا تَظنِين نَفسك فَاعِلة؟ نَبست روزِي بِنبرة عَالية ناظِرة لِليسَا

فَعلت الشَيئ الذِي يَجب ان افَعله مِن زَمن. نَظرت لِروزِي مُبتسِمة بِخفَة.

اكرَهُك. نَطقت روزِي وَخرجت مُغلِقة البَاب بِقوَة ورائهَا.

اكثَر.
ضَحكت لِيسَا ضِحكَة سَاخِرة ونَظرت الى جُونغكوك الذِي كَان يُنظَارها وعَلى وجهه إبتسَامة جَانِبية لِتَختفي بِسرعة حَالما التَفتت لَه لِيسَا ثُم يَخرُج مِن الغُرفة.
-
انتَهو مِن التَدريب وذَهب كُل مِنهُم لِمَنزله ولَم يَبقى
غَير جُونغكوك ولِيسا مَوجودِين تَذهب لِيسا لِسَطح المَبنى لِتَجده جَالِسًا عَلى الحِفة مِن ثُم تَقترِب مِنه وتَنقر كَتفه.

مَرحبًا. نَبست لِيسا ناظِرة لِجون الذِي نَظر لَها
بَعد ان قَامت بِنَقره

مَاذا تُرِيدين؟. نطق جُونغكوك نَاظِراً لها.

ارِيد الجُلوس لَا احتَاج لِلمُوافَقة.  تَجلِس بِجَانبه وتَنظُر لِلسَماء.

إلهِي مَابِها هَذه. يَنطُق بِصَوت خَافِت

جِيون جُونغكوك اجمَل طالِب بِالثَانوِية تَبتسم بِخفَة.

م..مَاذا؟ هَل انتِ حقًا ليسا..؟. فَتح عَينيه بِصَدمة
بَعد ان سَمع مَاقالَته.

اجَل إنهَا انا كُوك . اومَأت بِخفة.
لَقد تَغيرت كَثيرًا لَم اتوَقع ان احَد مِثلَك يَكون خَاطِف
ومُعذِب لقَت تَفاجأت عِندَمَا رَأيتك لكِن الاوقَات لَم تَسمح لِي لُمقابلَتك ومحَادثتك.

لِيسَا إنهَا انتِ حَقًا. يُعانِقها بِقُوة.
لَقد قَالو انكِ مُتي ولكِن إن اخبَرتك بِهَذا لَن تُصدِقي
لَقد اصبَحت هَكذا مِن اجلِك كَي اقتل مَن قَتلك بِطرقة مَأسَاوية وبَشِعة لَم اتَوقع انكِ عَلى قَيد الحَياة.

اصبَحت مِن اجلِي؟ تَفصِل العِناق بَعد دَقائِق 
لكِن تَوقعت انك تَكرهُني لِمَا تَعاملت معِي هَكذا
عِندمَا جِيمين احضَرني إلى هُنا. نَظرت له مُنتظِرة إجَابة

لَم اعتقِد انهَا انتِ لَقد تَغيرت كَثِيراً عَن اوقَات كُنا بِالثَانوِية اصبحتِ أجمَل لَم اعرِفك عِندما رَأيتك . ابتَسم جُونغكوك بَعد ان وَجد حُب حَياته واخِيراً التي كَان مُعتَقِدًا انهَا مَاتت.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 26, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الهُروب || The escape حيث تعيش القصص. اكتشف الآن