♡~53

98 3 1
                                    

ضحك على ردها ليقول
-بماذا تراهنيني على انك ستنامين اثناء حديثنا؟؟

-.... *صمت*..

-هيه؟ هل تسمعيني؟ ايلينا؟ اهه نامت!!!! ارنوبة فعلا تنام في اي وقت و اي مكان و اي حال من الاحوال!

شعرت به
-هاه؟ ماذا قلت؟ لم أنم بعد..

-لكنك فعلتي :)

-اسفه حقا لكن..

-اغلقي هاتفك و تمددي جيدا بدل جلوسك العشوائي هذا.. ليلة سعيدة

-احبك..

اغلقت هاتفها لتضعه جانبا و تستلقي و تلتف في غطائها الوردي لتنام بدون لحظة تفكير زائدة

.
.
في اليوم التالي ~

في مستشفى تابع للمافيا.

كانت تسير في ذلك الممر و صوت كعب حذائها يدوي في هدوء المكان ..

دخلت الى مكتبها هنا لتقف أمام الباب متفاجئة
-سينباي؟

اجل كان تشو جالسا خلف مكتبها و يقرأ كتابه المفضل.. وضعه جانبا ليبتسم
-صباح الخير انسة متأخرة

-ألا يفترض أن تكون في المقر؟؟

-بلى لكن ماذا سأفعل طالما انهيتي اعمالي عني بدون علمي :) لذا قررت انتظارك هنا..

-لماذا أسمى مساعدتك اذا لم اتحمل نصف مسؤولياتك؟

اقتربت من طاولة المكتب لتستند عليها فجأة بيدها حتى تستعيد توازنها فيقف تشويا
-ليا؟

-لا عليك ، ماذا تقرأ ؟

-تناولتي افطارك ؟

اخذت كتابه لتقرأ العنوان متجاهلة موضوع الافطار
-رواية جديدة؟

ضرب يده على الطاولة بقوة و غضب فجأة
-اجيبيني لما لم تأكلي ؟!

سقط الكتاب من يدها و نظرت له بصدمة و انزعاج نوعا ما الاصوات و اللمسات المفاجئة لها ترعبها لحظيا .
-متى ستتوقف عن معاملتي ك طفلة ؟؟؟ تعلم ان اكثر ما اكرهه هو وجبة الافطار !

اخذت الكتاب من الارض لتجلس على الاريكة او لنقل ارتمت عليها جالسة

هدأ نوعا ما
-لانك طفلة بنظري .. تشعرينني انك طفلتي احيانا و انتي كذلك فعلا ،ليا انتي طفلتي

-لا تغير الموضوع ! انسى ان تجد كلمة افطار في قاموسي

اقترب منها و بقي صامتا مع ابتسامته و نظرة لا توحي بخير ابدا
-م ماذا ستفعل ؟

حملها بين يديه فجأة ليفتح النافذة و يقفز من الطابق الثاني فتصرخ ايلينا و هي تلف يديها حول رقبته باحكام

تشويا الذي ارتفع بها عاليا و يضحك
-ثقبتي طبلة اذني اكثر من لعبة الأفعوانية في الملاهي !!

{ الكذب رُوحٌ ||  𝓣𝓱𝓮 𝓛𝓲𝓮 𝓘𝓼 𝓢𝓸𝓾𝓵 }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن