يَدعكُ مابينَ حاجِبيه شاعِراً ببعض الصُداع يُداهمه ، تنهدَ لينتبه على جَسدين صَغيرين يقِفان وراء الباب و يُخرجان نِصف رؤوسهُما مِنهُ يُحدثان نحوَ الأشقر
"أَدخُلا لَطيفاي" نطق يصنعُ إبتسامه مُتعبه لهُما يؤشر نحوهُما بالدُخول
"داد ، داد أَنتَ مُتعَب؟" سأَل آنو ذَو الخَمسه أَعوام يحملُ بينَ يديهُ طَبق طَعام أحضرهُ ليونقي
"فقط أنجزتُ بعض الأعمال فوقَ طاقتي الجَسدية ، لاتهتم آني عَزيزي" نطق بِلقب آنو المُفضل يقتربُ لِحمله ووضعه في حِضنه فور مَجيء الصغير راكِضاً لهُ"داد ، ماذا تَفعل؟" نطق يونق يتسائلُ قاصِداً الأوراق في مَكتب يونقي
"أعملُ فَقط غَيمتي" حادثهُ مُبعثراً خُصلات شعرهُ"داد ، الا يُمكننا الحُصول على آخ او آختٍ مِثل بابا ؟ ليَحمينا ؟" آنو سأل فَجأه
" لِما؟ .. أعني .. آلا يكفي بابا؟"
"لَكن نحنُ نُريدُ .." يونق إِنتحبَ بِلُطف كعادتهِ حين يطلبُ شيئاً ماتَم قَطع نِقاش الأَشقر و طِفلاهُ الصغيران بِفتح هوسوك للباب عائِداً من عملِه ، الأَشقران رَكضا ناحيه هوسوك يحتضِنانِه و هو لاطفهُما يمتدحُ ثيابهُما و جَمالهُما كما عادتِه
هوسوك إنتبه لِزوجه اللذي يضعُ رأسهُ على سطح مكتبهِ بدلاً من أن يأتي لِتقبيله كعادتِه
"أشقراي الصغيران ، أودُ الحديث مع داد قليلاً" نطق لهُما ..خرج الصغيرانُ يُنفذان حديث والِدهُما و هوسوك أغلق الباب يتجهُ نحو زوجِه
"مابِه أنيسي الحُلو ؟""لاشيء ، مزاجب مُتعكر و .. آنو و يونق يطلُبان آخاً يحميهُما الآن" تنهدَ يعلمُ إن آنو لن يُعيد مُحادثته بالأمر كونهُ لايحبُ الضغط على أحدٍ ، لكن يونق سيلتصقُ بِه في كُل مره يتنفسُ بها لأجل الحُصول على مايُريده
و هوَ لايريدُ دُمية ، او جِهازاً ، او لُعبة ، او مِعطفاً زهرياً
بل يُريد آخاً الآن"وما المُشكله؟ دعهما يحصُلان على مايُريدانه"
أردف هوسوك يمسحُ على كتف زوجِه"هُما يُشبهانِني حقاً ، هُما يمتلِكان شعراً أشقراً كما أمتلكُ و يستطيعان الحَمل مِثلي رُغم عدم معرفتهما بِذلك و انا و هُما نمتلكُ تفكيراً واحِداً ، لا أريد الانجاب مُجدداً ، لكن ان كنت بِمكانهما سأريدُ ذات الشيء أيضاً ، ذلك صعب هوسوك"
أنت تقرأ
التَعلُق || yoonseok
Romance"و إِن زادَ تَهُوسي بِكَ فَلا تُبعدني ، بَل أَقرِبني لَك حتى تتلاشى المسافاتُ بيننا ، و إِن زادَ تعلُقي بِك فلا تَكرهني ، بَل دَعني أَتمادى بٌحُبي و هيامي أَكثرَ إلى أن أحيطكَ تماماً" يونقي بدأ بأمتلاك بعض المَشاكِل مع زوجِه المُتَهوس بِه و اللذ...