طفولتي

112 3 0
                                    

س أبدأ لكم الرواية منذ ان كانا صغيرين
كانت تلك الصغيرة خائفة بسبب شجار والديها الحاد لتخرج و هي تركض لمنزل جيرانهم و تطرق بقوة
و تعانق ايو صاحبة العشر سنين
ايو : ما بك جوري؟
جوري : اردت اللعب معكما اين كوكي ؟
كوك : جوري هل تشاجر اهلك ؟
جوري : اجل لهذا اتيت لقد ازعجاني
كوك : اوما لقد اثت جوري سنخرج
لتاتي السيدة جيون من المطبخ
سيدة جيون : اوه عزيزتي  اذهبي و انتي ايو  رافقيهم
ايو : اراسو اوما
جوري : انت لازلت قصير
جنغكوك : لا انا كبير  انظري الى عضلاتي
لتمسك جوري يده و امسك بيد ايو
جوري : انا عندما اكبر ساصبح مثل اوني طويلة و جميلة
ايو : لكنك بالفعل جميلة
جنغكوك : انا ساكبر ساصبح طبيبا و اداوي جراح الكل
جوري : اذن عليك ان تداوي جراح امي و ابي كي يتثالحا
ايو : يا لقد اخطأتي في نطقها انها تنطق يتصالحا لكن لغتك الكورية تحسنت بالفعل
جوري : شكرا اوني ماذا سافعل بدونكما انتما اخوتي و اصدقائي
كوك : نحن لسنا اصدقاء او اخوة جوري
اردف  جنغكوك بغضب لطيف
جوري : نحن ماذا
كوك: انتي زوجتي
ليقطف وردة حمراء  من تلك  الحديقة و يقدمها لها
انها لكي جوري احبك جوري
جوري : لكنك ستتزوج الفتاة التي تحب حين اصبح هكذا
اردفت و هي تشير الى كونه سيصبح طويلا حين يكبر 
ايو : هيا لنلعب في الارجوحة
ليبدا بالجري و اللعب حتى المساء اتى السيد جيون لاصطحابهم
سيد جيون : هيا لقد حل المساء الن تعودو للمنزل؟
كوك : اباا
ليجري كوك و يذهب الى حظن والده و الاخر يداعبه اما جوري فكانت تشعر بالحزن كون والدها لا يهتم  بشىئ غير المال
ايو : ابا لقد اشتقت اليك
جوري : الى اللقاء كوكي اوني انا ساذهب المنزل قريب ساذهب وحدي
سيد جيون : هيا ساقلك
جوري: شكرا  لك اجاشي ساذهب وحدي
لتذخب و هي تركضو شعرها البني  الحرير يتطاير في السماء المظلمة لتجد الباب مفتوحا و والدتها تبكي بحرقة و والدها جالس فوق الاريكة
والدتها : جوري احزمي امتعتك (شهقة ) هيا ستذهبين عند جدتكي
جوري : لكن امي
ملاحظة : جوري تحكي كوري مع ايو و كوك و تتحدث فرنسي في فرنسا و مع جدتها و تتحدث انجليزي مع اهلها
جوري : لكن امي لا اريد الذهاب  اريد جنغكوك ...
لم تكمل كلامها حتى صفعتها امها
والدتها : ايتها العاهرة انتي السبب في كل الشيئ لقد كنت خطأ لم يطن يجب ان الدك ايتها الساقطة لو لم تكوني لكنت اعيش مع رجلي
والدها : هيا جوري جهزي حقيبتك سنذهب
لتذهب جوري و هي تجري لغرفتها و تكبي و تضع دميتها  الصغيرة التي اهداها لها جنغكوك في عيد ميلادها  في حقيبتها و بعض من ملابسها الضرورية لتنزل لتجد والدها ينتظرها لسمسكها من يدها
والدها: عزيزتي  اسفان لاننا لم نكن هنا من اجلك لكن جدتك ستعتني بك
ليحملها و يركبها السيارة لم تقوى على الكلام لشدة صدمتها هل والدها سيتخليا عنها بهذه السهولة  ليركب والدها و يذهبا للمكار حيت بقي معها ينتظران وصول طائراتهما
**********************
في قصر الجيون
سيدة جيون : جنغكوك ايو تعاليا
كوك : اين جوري يا خالتي
والدة جوري : لقد ذهبت لقد اردت فقط ان اودعكم لقد قررنا الانتقال الى لندن  و جوري ستعيش مع جدتها في باريس
ليبدا  جنغكوك في البكاء في حظن والدته
سيدة جيون : لكن لما فجاة
والدة جوري : انتي تعرفين  عزيزتي ماريانا مشاكل مع زوجي بخصوص جوري كونها كانت خطأ لهذا قررت انا ان ابدا بداية جديدة بعيدا ان طليقي  و جوري
كوك : هذا ليس حلا لما على جوري ( شهقة )  ان تبتعد عني اوماا افعلي شيئا ( شهقة )
سيدة جيون : اليس هناك حل اخر
والدة جوري: لا اسفة المهم عمت مساءا و ارجو ان تعيشو حياة سعيدة الى اللقاء
لتحمل حقيبة يدها و تهرج و تاصل على عشيقها كونها كانت تخون زوجها قبل طلاقهم 
كوك : اوماااا انا اريد جوري 


" اجعلني سعيدة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن