3

338 26 31
                                    


استيقظ الامير جيون
ببطئ من سريره

انتظر لحظة....... سريره؟ كيف؟ لما؟
استقام بسرعة البرق بينما معالم الخيبة احتلت ملامحه الفاتنة انه في غرفته استقام الى الشرفة ليرى كانت مملكته
طبيعية وهادئة ومسالمة كما العادة الشرب هنا وهناك
كان سيذهب ويتقبل حقيقة
ان كل هذا كان حلما جميلا وان عازف المزمار المثير لم ياخذه لاي مكان
حتى حصل شيء جعل فكه يسقط في القرية كان الاطفال...
يطيرون....؟

حقا....!

يفرك الامير عينه من صدمة مارأت عيناه لتو ما هذا بحق السماء هناك ايضا
الاقمشة تخيط نفسها عند الخياط
والافاكهة تطير لسلات الامهات
ناهيك عن المكانس التي تنظف المدينة برمتها وحدها

سقط جيون بصدمة بيما قدماه لم تعودا قادرتين على حمله

ليسمع صوت بجوار اذنه

« صباح الخير جنغكوك»
ارتعش جسد جيون من الصوت الناعم والمثير وخرجت آهات لطيفة من فمه بدون قصد
ابتسم من خلفه
«ايعجبك هذا عزيزي جيون»
بدأ يحرك انامله حول وجه جيون بينما جيون مستمتع بالامر ونسى حقيقة انه مخطوف
وانه لا يعرف اين هو حتى
لكنه لا يهتم احب الامر بجدية

ادار المجهول وجه جيون ببطئ
حتى تقابلت اعينهم معا
ابتسم جيون بحب انه هو عازف المزمار الذي انقض حياته
ليردف العازف

« جيون جونغكوك انت الان في مملكة بارك وانا الملك بارك جمين وانت هنا لسبب واحد لانتقام من والدك لانه اهانني وجعلني الجاني بينما عالجت سكان مملكته»

هاته الاجابة لم تكن سارة لجيون
ليردف في نفسه
" هل انا فقط من يشعر بالكمياء بين ثنايا قلبه تمنيت انه خطفني بسبب انه شعر بما اشعر "

لم يكن جيون يعلم ان جمين يقرأ الافكار وابتسم بجانبيه على افكار جنغكوك الحميمة التي يتمنى ان يفعلها معه

" عليك الاختيار جيون لن اجعلك تجلس بقصري بدون فائدة
اما ان تكون خادما
او بستانيا
او مدرب مبارزة

والقرار لك»

فكر جيون في ذلك مليا بستاني لم يكن يعرف اي شيء عن الاعتناء بالزهور والشتائل وايضا المبارزة لا يعرف كيف يعلم احد لكن الخادم فكرة جيدة لكن اراد ان يضيف على كلمة خادم كلمة اخرى تجعله اقرب لعازف المزمار جمين

« هل اكون خادمك الخاص ارجوك»

تفاجأ جمين من مدى اعجاب هذا الامير به ايريد حقا ان يكون خادما وخاصا به فقط ليكون ملاصقا له؟

ليفكر قليلا لكن لم يستطع الرفض بعد ان رأى تلك العيون الامعة التي تطالبه بالموافقة مع ذلك العبوس اللطيف

لذا لم يكن له خيار
« حسنا اعينك خادمي الخاص لكن لا تفرح كثير ايها المنحرف الصغير»

وهنا ظهرت اجمل ابتسامة على وجه جيون مثل ابتسامة الارانب وقفز يحتضن جمين
الذي لم يعرف مذا يفعل
وفي اي ورطة ورط نفسه فيها ليربت فقط على شعر جنغكوك بهدوء

حتى سمع الحراس من خلف الباب ليبعد جنغكوك عنه
ليسمح للحراس بالدخول

سيدي الملكة بيلا تطلبك في جناحها تقول انها اشتاقت لزوجها

ابتسامة علت وجه جمين وسار مع الحراس وعندما وصل الباب لوح لجيون

الذي انكسر قلبه وذبلت عيناه فور سماع كلمة زوجة
يعني ان الرجل الذي اغرم به كان متزوج

واحتضن نفسه في غرفته بينما سمح لدموعه بالنزول
لتعلن اعلانا صريحا عن مدى حزن صاحبها

......... يتبع

__________________

رأيكم؟

جمين؟

جنكوك؟

عازف المزمار  𝑗𝑖𝑘𝑜𝑜𝑘Où les histoires vivent. Découvrez maintenant