بعد ساعة وصلنا للفيلا لنصدم انا و ميري مما نراه
م.. ماهذا؟
اسف زيرو نسيت ان اخبرك ان والدتك كانت تستعد لاقامة حفل
و قد بدأ و المكان مزدحم، تبا
اوووه، ايميليا اهذا ابنك و زوجته؟
التفتت امي نحونا لترى انزعاجي و تبتسم لتغيضني اكثر
اجل يا صديقتي، الا يبدوان رائعان
اجل انهما كذلك، لكن لم زوجته جالسة في كرسي متحرك؟
لقد كانت حامل و اجهضت بسبب اختطاف و حدث لها خلل مؤقت في قدميها
اووه، يا للمسكينة
اطبقت اسناني ببعضها لاشتعل غضبا من امي
تبا، لما تفعل ما يحلو لها دائما؟
لالتفت ناظرا لابي بنظرات حادة تعني"لماذا لا تسيطر عليها؟"
ليهز كتفيه بمعنى"لقد حاولت بلا فائدة"
تبا، كيف سنذهب لغرفنا هكذا؟
اتت امي الينا ممسك بذراعي لتقول
من الجيد انك اتيت بني هيا تعاليا و القيا التحية
امسكت بمقبض كرسي ميري لاقول لها بانزعاج
حسنا
القينا التحية لنندمج مع الحفل بلا وعي و تحدث الكارثة الغير متوقعة عندما تنتهي الحفل و نذهب لغرفتنا
ميري اتودين الاستحمام؟
ان فعلت ستستحم معي
م.. ما الذي تقولينه؟
لم تخجل؟ الست زوجي؟
اجل ولكن...
امسكتني من يدي لتسحبني لاسقط و ترتمي فيني لتقبلني
(يفوح منها رائحة الكوكتيل ممزوج بالباربون، ايعقل من خلط عصيرها بالكحول؟)
دفعتني ميري لاتمدد في الارض و هي بين افخادي لتقول و هي تعبث بشعري
انا احبك بجنون
ا.. انا كذلك و الان هلا اخذتي حماما؟
لن افعل الان؟
ماذا تريدين اكثر من....
وجدتها تقبل عنقي بشكل عنيف و جنوني
(يا ويلي، ماذا افعل؟ يجب ان اسيطر على الوضع)
حاولت ان اوقفها لكنها تواصل تقبيلي بجنون
(ايجب ان اضرب عنقها لتفقد الوعي؟!)
اريد.... ان.... انجب
(اللعنة، فقدت رشدها حقا) حسنا حسنا هيا الي الحمام
بدأت تضرب صدري بشكل طفولي غاضب و تقول
اريد طفلا اريد طفلا
(ماذا افعل؟) ان اخذتي حماما و نمتي ساحضر لك الطفل، اتفقنا؟
حقا؟
اجل
مرحى
(لقد حسمت الامر، ستنسى امر الانجاب بحلول الصباح حتما)
جلست ببطء و حملت ميري بعد ان جرتها من ثيابها لاضعها بحوض الاستحمام و بعدها خففتها و ساعدتها بارتدائ ثياب نومها و مددتها بالفراش لاذهب لاستحم بدوري
بعد ان استحممت و خرجت لابسا بنطالي اخفف شعري وجدتها قد غفت ابتسمت بنصر لاجلس على حافة السرير في الجه اليسرى اداعب شعرها بلطف
(لقد استطعت ان اروضك يا حلوتي)
قمت بتغطيتها لاخرج متوجها للمطبخ لاشرب بعض الماء كما احضرت ماءا لميري اذا رغبت
دخلت الغرفة لاجدها تتململ تطلب الماء لاتوجه نحوها مسندا اياها على كتفي الايسر و اسقيها ثم تعود لتنام
حسنا، ليلة سعيدة اميرتي
قبلتها على خدها ثم اخذت هاتفي و تمددت بالفراش اراسل كورودا سان
"مرحبا سيدي، كيف الاوضاع هناك؟ "
"لقد القيت القبض على رام و اتباعة"
"سنعود قريبا و امل الا يكون هنالك فوضى او كارثة تنتظرنا"بعدها اغلقت الهاتف و الانوار و شغلت المبرد لاخلد للنوم انا الاخر