.مُجّرد لحظة عاطفية ...{THE END}.

218 20 24
                                    

مُلاحظة: جيسو لا صلة أو علاقة تربِطها بالونشوت فقط أستخدمت كفتاة مراهقة بالغلاف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مُلاحظة: جيسو لا صلة أو علاقة تربِطها بالونشوت فقط أستخدمت كفتاة مراهقة بالغلاف. كشكل فقط لا أسم ولا شخصية ولا صفات!!


_____________


"

الحياة أنواع كثيرة بِدورها. الحياة تمتَلك أكثر
من مئة جانب مُختلف لكيفية تماشيها مع مُختلف أنواع البَشر، مِنهم عائلات و
منهُم إخوة جهة مُتزوجين وجهة أُخری مُنفردين.
لكن
يوجَد قسمان لِنوع شعور الإِنسان،
السَعيد و
الحزين.

.

.

.

بيت صَغير لطيف في إِحدی شوارِع مدينة ما والتي
تُسمی بمدينة دايجوا. ويسكُنه
عائلة كأي عائلة عادية في المُجتمع. أو رُبما لم تكُن عائلة عادية بِشكل سَليم.
لم يَكُن يُسمع في ذالك البيت الصغير أصوات هادئة مُريحة بسيطة. بل أصوات صُراخ، صُراخ حّاد
ناتج عن ضرب مُبرح. صُراخ ليس بعادي بل يعدوا من ألم شديد. ألم حّاد.

" أُتركني وشأني، إبتعد عنّي إبتعد.. !!

بدأت أصوات الصرخات تَعلوا أكثر وأكثر لِتصبح
ممزوجة مع بُكاء هستيري وشديد.
لكن بدت تِلك المُراهقة بِغُرفتها الضيقة، تجلس واضِعة
السمعات بِكلتا جِهتا أذنيها وكأنها لا تُريد سماع المُشاجرة العنيفة التي بالخارج لكن هي فقط تُحاول أن تُظهر علی وجهِها ملامح عدم الإهتمام،
ومِن دون فائدة فقط ألماساتِها اللامِعة بدأت تَهطُل كالأمطار الغزيرة في مُنتصف ليالي شوارع باهتة مُعتِمة. دُموعها كانت أقوی مِن شلّال يُرمي بمائه العذب بدفعات قوية، وجهِها مُحمَّر وصوتِها تُحاول كبحهُ.
أزالت السّماعات بتوتُر وبدأت ترطُم بيداها علی
السرير بقوة، تصرُخ وتصرُخ هي الأخری لتصل يداها
لأعلی رأسِها، وهو شعرِها بدأت بشدّه بجنون
وهي تبكي بلا تَوقُف. لتصرُخ بتلك الكلمات بِلا توقُف
مُغمِضة عيناها:

| K. SJ | أيذاء النَفس = SEIF HARMINGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن