Part 6(لَقَدْ تم خِداعي)

27 6 5
                                    

الڤوت قبل القرايه يا حلوين

_________________________________

في الصباح''

استيقظت ياسمين علي صَوت طرقات علي باب غُرفتها
نظرت إلي ساعتها لتجدها السابعه ألا بضع دقائق
توجهت إلي الباب لتفتحه.

لتجد حمزه يقول:

"اجهزي عشان حصل حاجه غريبه وتقريباً الميعاد إلي كنا عارفينه كان مجرد تمويه. "

"ايه!"

"مفيش وقت للشرح دلوقتي."

قال هذا وذهب ليجلس منتظراً أياها.

بعد دقائق خرجت ياسمين وهي جاهزه لتري ما الذي ينتظرها.

اقتربت منه وقالت:

"خير يا حمزه أقصد الرائد حمزه."

"خلينا نتخلي عن الألقاب دلوقتي ياياسمين أما الموضوع فَـأنا اكتشفت أنه بيتلعب بينا."

"بيتلعب بينا!"

سألته بأستنكار وتابعت:

"وياتري بقي مين الي بيلعب بينا اللوا مثلاً؟"

أجابها بهدوء:

"انا مقولتش كده انا قولت أن احنا أضحك علينا ومعانا معالي اللوا تقريباً في حد وصله معلومات غلط عشان ينفذ إلي في دماغه."

"وانتَ عرفت منين؟"

"بصي انا عامل إحداثيات علي بُعد المكان يعني أي خطوه هناك أو حركه مريبه بيجيلي أحداثيتها والنهارده جالي أن في حاجه غريبه في المكان فروحت ولقيت شخص بيتكلم في الفون."

Flash back»»»»

خطىٰ حمزه المكان بهدوء ليختبئ خلف أحد الصخور الكبيره ويستمع لحوار هذا الذي يتحدث في الهاتف بإنتصار:

_زي ما قولتلك بالظبط انا مراقبهم بقالي ثلاث أيام من وهما جايين علي المقر العسكري بتاعهم.

_لا متقلقش هما أتنين بس وباين عليهم مغفلين انا في المكان إلي هتم فيه العمليه ومأمن المكان.

_اه متقلقش انا حطيت حراسه علي المقر بتاعهم يفتكروهم تبعهم بس هما تبعنا وأي حركه خارج المقر هنعرف وهخلص عليهم
متخافش أحنا في أمان ياريس.

End flash back«««««

تحدثت ياسمين تحاول أستيعاب ما قاله للتو:

"يعني ايه يعني أحنا مش هنعرف نخرج من هنا!
ويت كده وانتَ خرجت ازاي؟ "

ليجيب بغرور:

"انا الرائد حمزه السيوفي مفيش حاجه مقدرش عليها خرجت بطرقي الخاصه. "

اجابت ياسمين بحده:
"بقولك ايه لو هتفضل تتمنظر يبقي هتشوف مني ما لا يسرك انا دلوقتي بفكر في حل للزفت الي احنا فيه ومش ناقصه دم تقيل."

انتِحَال إجبَارِي.(متوقفة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن