اختفاء ميكاسا

976 42 23
                                    

سرعان ما تقدم اليها واضعا يده على فمها قبل ان تصدر صوتا : لا تقولي اي كلمة حتى لا ينتهي بك الامر مقتولة . تحدث بصوت مرعب . ضربت الاصغر يده لتهم هاربة لكنه سارع بامساكها من ذراعها ليضرب عنقها جاعلا منها ساقطة بين ذراعيه غائبة عن الوعي .

حملها على كتفه متحدثا : يالك من فتاة جريئة يعجبني امرك.....

كان ذو العيون الزمردية مستلقي على سريرها يتقلب يمين يسار منتظرا عودتها ، شعر ببعض القلق فقد مرت ساعة كاملة و لم تعد بعد : ايعقل ان اعداد الطعام يستغرق كل هذا الوقت اظن انه علي ان اتفقدها يراودني شعور سيء . تمتم ذو الشعر الشوكولاتي بينما يستقيم من مكانه متوجها للمطبخ حيث فتاته كما يظن .

دخل المطبخ ليجد طبق الطعام موضوع على الطاولة بينما لا اثر لفتاته : اين يعقل انها ذهبت بهذا الوقت . تكلم ليخرج من المطبخ يبحث عنها بعدة اماكن لكن لا اثر لها . بدأ الخوف يتسلل لقلبه بينما عقله بدأ بتخيل امور مرعبة حصلت لها .

بعد نصف ساعة من البحث قرر اخبار ليفاي ، توجه لغرفة قائده ليطرق الباب عدة مرات ، لم يجبه لذا اعاد الطرق ، ثواني ليفتح الباب و يظهر من خلفه الغرابي بعيونه الناعسة : و اللعنة لم تطرق الباب بهذا الوقت الا استطيع ان انعم بنوم هانئ .

ايرين بتوتر : اعتذر ايها القائد لكن ميكاسا مفقودة .
ناظره الاكبر بعيون مرهقة : و اين يمكن ان تذهب بهذا الوقت ، ربما اصابه الارق و ذهبت للسطح اذهب لتتفقدها

ايرين بشيء من الغضب بسبب عدم مبالاة هذا العابس : كلا لقد طلبت منها ان تحضر لي بعض الطعام و مر على ذلك ما يقارب الساعتين و لم تعد بحثت عنها بكل مكان لكن لا اثر لها ، اضافة انها انتهت من تحضير الطعام و وضعته على الطاولة .

زفر الغرابي الهواء بحنق ليردف : لنبحث مجددا ، هيا اتبعني . تحدث يغلق باب غرفته ليتوجه للسطح لكن لا اثر لها .

ايرين : اخبرتك انها غير موجودة .
ليفاي بغضب : و اين ستذهب بوقت كهذا . لنتجه لحراس البوابة و ان اخبروني انها خرجت اقسم انني ساقتلها ، اذهب انت للاصطبل و تفقد حصانها ان كان موجودا .

دخل ايرين الاصطبل ليجد حصانها نائما ، توجه للبوابة حيث قائده ليتفاجأ به يحاول ايقاظ احد الحراس ، يبدو ان احدهم قام بافقادهم وعيهم

ايرين بخوف : ايعقل ان احدا دخل المعسكر و قام باختطافها ؟؟؟
ليفاي : يمكن ذلك . تحدث بينما يصفع خد الحارس قصد ارجاعه لوعيه .

اخيرا استعاد الحارس وعيه ليتحدث بنعاس : اه..هذا انت ايها العريف . تحدث يفرك عينيه بتعب ليسأله الاخر دون مقدمات : ماذا حدث ؟؟؟
الحارس : لا اعلم بالضبط كنا نحرس و فجأة سمعت حركة خلفي و شخصا ما ضرب عنقي لاسقط فاقدا الوعي

ليفاي : هل كان شخصا واحدا ام مجموعة ؟؟؟
الحارس : لست متأكدا ربما اثنان او ثلاثة المهم ان الذي ضربني كان يرتدي قبعة و يبدو انه بطول القائد مايك تقريبا حسب ظله للانني لم اره لانه كان خلفي

Jealousyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن