🤎🌸

202 5 0
                                    

  لم تنتبه له بعد حينها تقدم و قال بصوت هادئ
جونغكوك  : مرحبا...
تركت أليكساندرا مافي يديها و استدارت ببطء
حينها تمكن جونغكوك من رؤية عيناها العسليتين وقد لاحظ شعرها البني يميل للأشقر و الطويل الذي يصل إلى الأرض

ظل التواصل البصري لفترة
حينها تراجعت أليكساندرا إلى الوراء و هي تصرخ حاول جونغكوك تهدئتها
لاكنها بدأت برمي الأواني عليه لاكنه استطاع اذلإمساك بها
جونغكوك : هل حقا لا تعرفيني؟!
نفت أليكساندرا: لا أعرفك و لا أريد أن أعرفك فقط إرحل!!
جونغكوك: يبدوا أنك لا تعرفين مع من تتحدثين!!
ضلت أليكساندرا تحدق به بخوف و استغراب
أشار لها : الغابه التي تعيشين فيها هي ملكي
أمالت أليكساندرا رأسها : هل تقصد أنني أعيش في غابة ؟؟
جونغكوك: "باستغراب " مذا..ألا تعرفين مسكنك؟؟!!
فجأه ركضت أليكساندرا إلى غرفتها و لحق بها جونغكوك
أخرجت كتاب و مزقت صورة و رفعتها أمام وجهه أليكساندرا : هل هذه هي الغابة؟
جونغكوك: أجل...
إبتسامت أليكساندرا ونظرت لصورة
أليكساندرا: كم أتمنى رؤيتها على الحقيقة
حدق بها جونغكوك بطريقه غريبه
كان يشعر أنها غير طبيعية أو ربما ليها خلل في عقلها
جونغكوك: أنت بالفعل تعيشين فيها بل في العمق
أليكساندرا: لكن لم أرى سوى جزء منها
جونغكوك  : كيف هذا ؟؟؟ ألا تخرجين من هذا البرج ؟؟ ومع من تعيشين ؟؟
فجأه تحولت ملامحها للخوف و بدأت تشده من دراعه
أليكساندرا: أرجوك غادر قبل أن يعود !!
جونغكوك: من ؟؟ زوجك؟!
أليكساندرا: لا أعرف فقط غادر من حيث ذخلت
حدق في وجهها و قد بدت له خائفه جداا
لذالك قرر الانسحاب حتى لا يتسبب في المتاعب عاد أدراجه من النافدة
نظر للبرج و لم تكن قرب النافدة
غادر المكان و في داخله لن يترك الأمر يمر هكذا
جلست أليكساندرا على السرير بعد أن أغلقت نافذة جيدآ
أصبحت تردد تلك الكلمات وكأنها تهدء من أعصابها
بعد مده طويلة دخل جين فجأه من ما جعلها تفزع
جين : لما أنت خائفه هكذا؟
إبتسامت بتوتر : لا أنا بخير..
أومأ بعدم إهتمام و غادر الغرفة
تنهدت براحة ثم لحقت به

عاد جونغكوك إلى القصر ثم ترك الحصان في الإسطبل
لمح طفل يلعب مع الخدمات في الحديقة
سرعان ما تعرف عليه ، كان إبن قريبه نامجون
رأى تايهيونغ قادم نحوه بسرعة
جونغكوك : يا إلهي سيبدأ بالتوبيخ كأمي البديلة....

في اليوم تالي

كان جونغكوك في الحانة كعادته
لاكن هذه المرة كان مختلف ، ظل طوال الوقت شارد
إقتربة منه إحدى العاهرات و تلمسته بطريقه قذرة
العاهرة : هل تحتاج من تضيئ أمسيتك...
رقمها باشمئزاز و قام بدفعها عنه
غادر الحانة ثم إمتطى حصانه
كان باله مشغول مع تلك الفتاة العجيبة
فكر أن يأخذ حراسة و يقتحموا المكان
لكنه فضل أن لا ياستخدم سلطته
عاد للغابة بعدما ترك حصانه بعيدا
توجه إلى نفس ذالك المكان...لكنه توقف بعد أن لاحظ شخصا يخرج  من هناك
إختبئ فورا و هو يراقبه يغادر في الإتجاه المعاكس
خرج من مخبئه و أسرع إلى البرج
نظر إلى البرج بحيرة : سوف أفقد صوابي ، كيف دخل ذالك الرجل و كيف خرج  منه و هو بدون أبواب؟؟
أمسك ببعض الحجارة و قام بحدفها على النافدة
إستقامت أليكساندرا من السرير بعد أن سمعت نقر على النافدة
إقتربة من النافدة و فتحتها
لوح جونغكوك لها و هو يبتسم
تكلمت بصوت عالي : مالذي تفعله هناا ؟!
جونغكوك: ألم أخبارك أن كل ما حولك هو جزء من أملاكي
أليكساندرا: إن هذا منزل جين ليس لك
جونغكوك  : و من هذا أيضا.....{بدأ في تصلق البرج تحت صراخ أليكساندرا }
أغلقت النافدة بسرعة
بدأ ينقر النافدة باستمرار و هي تحاول تجاهله
جونغكوك  :  إفتحيي هياا ..
أليكساندرا: مستحيل
جونغكوك: إن بقيت هكذا فسوف أصقط و أموت بسببك
ترددت أليكساندرا قليلا : إذآ عد من حيث أتيت
جونغكوك  : لاكني متعب ألا تشفقين
إستقامت أليكساندرا بغضب و فتحت النافدة
دخل جونغكوك و تحدث : هل رأيت أن الأمر سهل
أليكساندرا: هل تفضل الذهاب الأن
جونغكوك: أنا حقا أريد أن أعرفك وكيف تعيشين في هذا المكان ؟
حينها إنفصلت أليكساندرا عن الواقع و بدأت تردد تلك الكلمات داخلها
"..البقاء..خطيئة.....طاعة.."
نظرة لجونغكوك و قالت : لا أعرف...
جونغكوك: "متعجب" مذا تعنين
أليكساندرا: أنا أليكساندرا و هذا ما أعرفه
حدق بها جونغكوك للحظات و استغرابه يزداد
تحول بصره نحو شعرها  و قال : متى كانت أخر مرة قصصتي فيها شعرك ؟؟
أليكساندرا: ولا مرة أبدآ
جونغكوك: أنت تزيدنني حيرة حقا

جونغكوك تاريخي { أميرة البرج }    JEAN JUNGKOOK                Où les histoires vivent. Découvrez maintenant