2- لما لا نجربه...

69 10 8
                                    



«سأكون بجانبك دائما سأكون الكتف التي ستفرغين حزنك فيها وسيكون مقابل كل هذا حبك لي فقط...»

_________________________




«امي ايمكن للانا أ، ن تأتي اليوم للمبيت معنا»

«اجل يمكنها فهي إبنة خالتك في الاخير»




صوت جرس الباب إنتشر في أرجاء المنزل

مما جعل ميسان
تنزل بسرعة وحماس لفتح الباب
لصديقتها الوحيدة لانا

«قادمة»

«إشتقت لكي ميسان كيف حالكِ»
نبست لانا وهي تحضن إبنة خالتها

«بخير وانتِ»

«الحمدلله أين خالتي الافعى»
تحدثت بينما تقلب عيناها بملل

«لانا عزيزتي كيف حالكِ وكيف حال أختي؟»
تحدثت السيدة بارك بعد نزولها من الدرج

«بخير خالتي»

«جيد الان إذهبي وإرتاحي مع ميسان وتذكري لا سهر في الليل عندما يجهز العشاء ستناديكم كبيرة الخدم»

«حسنا امي لا تقلقي»
نبست ميسان بينما تركض هي ولانا الى الطابق الثاني

...................................


شاردة الدهن متسطحة فوق الفراش تفكر في موضوع الصديق السحري هل تخبر لانا ام ستسخر منها!

«بماا انتِ شاردة؟»

« لا شيء فقط يوجد موضوع اريد ان استشيرك فيه»

إبتسمت لانا  إبتسامة ماكرة

«هل الانسة واقعة في الحب!»

«هل انتِ مجنونة بلطبع لا»

«إذن ماذا؟»
سألت لانا بينما تقطب حاجيبيها بتساؤل

«هل تعرفين الصديق السحري؟»

«هل تقصدين التولبا!»

أومئت لها الاخرى

«فقط اريد ان احصل على واحد كما تعرفين انا طوال الوقت وحيدة واحتاج الى شخص بجانبي مارأيكِ»

الـرُوحَ الـعَـاشِـقَـةَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن