لَطالما كانَت كلمةُ "الحُب" سكينًا قاتِلًالمُوجِهها قَبل مُستقبِلها
ان تكونَ عاشقًا مولعًا بشخصٍ ما .. امرٌ مِؤلم
تُحب ما يُحب.. تكرهُ ما يكره.. قد تموتُ لأجله!
لكِن فجأةً بليلةٍ وضُحاها، ترى نفسكَ تتوسلُ فَقط مِن اجلِ.. فُرصةٍ أُخرى
-الرابِع والعِشرون مِن اكتُوبر، ٢٠١٨
- البِداية -تولدَت مشاعرٌ عَميقة في قلبِها بَدأت بإعجاب، نمَت ونمَت حَتى تطورَت لحُب، ثُم على غفلةٍ كبُرت وأصبحَت هُيامًا
لَم تكُن عَادية.. أحَبتهُ بِصدق.. فَضلتهُ على الجَميع
كانَ سعادتَها
أشعرَها بالأمان.. لَم تثِق بَغيره.. نَسيت حُزنها بسببِه
كانَ مَأواها
لَم تُرد فِعلها، لكِن سُوء وُجودها دهسَ على قلبِها وطَغى..
كانَ حاميِها
الحُب دائِم، لا تُقتل المشاعُر فجأةً بلا سَبب!
لكنها فعَلتها..
-
الواحدُ والعشرُون من ابريل، ٢٠٢١
- بِدايةُ النِهاية -"اسرِعي انجِل سنَتأخر!"
اردفَ اشقرُ الشعرِ بانتظارِ خَليلته لعلَها وعَساها تُنهي تجهيزَ نفسِها لمَوعدِهم المُترقب
احبَ مُناداتها بـِ "انجِل"
لَم يكُن اسمها الحَقيقي، تُدعى "ارِيلا" بالفِعل
لكنهُ علِم بأن إسمها يَعني الملاكَ الطاهِر، فَلم يجِد لقبًا افضل لَها
لم تكُن ملاكًا طاهرًا حقيقةً..
"انتظِر قليلًا هُونقجونق انا قادِمة"
اقتربَت منهُ مُسرعةً فاستقبلَها بحضنِه، لَطالما احبَت عادتهُ باحتضانِها مباشرةً عند رؤيتِه لَها
لم يكُن مُحبًا للمُلامساتِ الجَسدية، هو يمقتُها!
لكنهُ وجدَ دفئًا مَعها، رآها بنظرةٍ تختلفُ عن الآخرين
امسكَ يدَها اليُمنى وبالمُقابل ابتسمَت له، خرجا معًا متُوجهين لمكانِهم المُفضل، البَحر