البارت السادس

264 12 0
                                    

يبتسم بخب*ث وهو بيقرب عليها وبيقول كنتي متوقعه حد تاني ولا اي وفجاه بيمسكها من شعر*ها وبتخرج صر*خه ضعيفه با*لم من دهب وبتقول بخو*ف انت عاوز اي مني انا مش عاوزك حر*ام عليك انت راجل كبير انت لو كنت بتخلف كان زمانك عندك احفاد قدي واكبر مني كمان ابو*س ايدك خليني ارجع لي اهلي انا لسه عندي 15 سنه عاوزه ارجع لي اهلي واكمل دراستي

مهران بيش*د شعر*ها بكل قو*ته وبيقول بغ*ضب عاوزة ترجعي لي اهلك ولا عاووة تهر*بي مع حبيب القلب يا فا*جرة اللي وقفتي وحمتيه وخدتي الط*لقه بداله

دهب بذهول حبيب القلب مين والله ما اعرفه حر*ام عليك ياخي اتقي الله انت فاكر الناس كلها زايك

مهران بيتع*صب وبينزل بي القل*م علي وشها بكل غض*ب وصوت القل*م بيرن فالاوضه ودهب بتصر*خ بو*جع وبتحط ايدها علي خدها مكان الق*لم اللي حست انه جبلها ارتجا*ج فالمخ من قو*ته وبتبص لي مهران بصدمه وكر*ة شديد وقبل ما تتكلم
الباب بيتفتح بكل قو*ته وكانه هيق*ع  وهو بيعمل صوت قو*ي جدا بتتفز*ع دهب ومهران وبيبصو باتجاه الباب وبيلاقوة

واقف زي البر*كان بطولة الفارغ وجسمه العاريض وعضلاته هيئته مخ*يفه ودهب بتبر*ق عيونها بصدمه لما بتشوفه وبتبص لي هئيته وشكله اللي ميبشرش بالخير ابدا وبتعرف ان هيحصل مصي*بة دلوقتي

مهران بيخا*ف من شكل يحيي ولكن بيداري خو*فه وبيقول بغض*ب ازاي تدخل كدا عليا انا ومراتي وقبل ما يكمل كلامه كان يحيي بقا قدامه وبيمسكه يحيي من تلابيب حلبابه وبير*فعه من عالارض وهو بيز*قه علي الحي*طه وبيمسكه من رقبي*ته وهو بيخن*قه مهران كان جسمه مرفوع عن الارض شوية ووشه ابتداء يزرق وشفا*يفه ويحيي بيضغط اكتر وهو بيقول بغض*ب انت مستحيل تكون بني ادم انت اي يا اخي الشيا*طين فيهم رحمه عنك قتل*ت الدكتور ليه يا مهران ماشي تقت*ل في خلق الله ذنبها اي امه واخته اللي هيمو*تو من حز*نهم عليه انت مين عشان تقت*ل اصلا اي فاكر نفسك اي عمال تد*وس علي الناس عشان اي هقت*لك يا مهران واخ*لص الناس من شر*ك مهران كان شبه خلاص بيمو*ت مقاومته بتقل وخلاص مبقاش قادر ياخد انفاسه ويحيي مش شايف قدامه وبيضغط اكتر وهو بيقول هقت*لك يا مهران

دهب بتبصلهم بصدمه وذهول ومش قادرة تتحرك من مكانها ومش عارفه تعمل اي ولا قادرة تصر*خ هي شايفه انو مهران يست*حق بس هي برضو اكيد مش هتسيبو يقت*له وبتحاول تقوم بتع*ب وهي بتسند

حازم هنا بيدخل الاوضه بسرعه وبيتصدم لثواني وبيجري علي يحيي وهو شايف مهران علي وشك المو*ت فايد يحيي وبيحاول يبعده عنه وهو بيقول يحيي فوق متوديش نفسك فدا*هيه عشانه في قانون وهو هيحاسبه وبعد معاناه بينجح حازم انو يبعد يحيي عن مهران اللي بيقع فالارض وخلاص مش قادر وبياخد اكبر كميه اكسجين وهو بيكح فهو كان علي وشك المو*ت

دهب بتتنهد بارتياح وبترجع مكانها وهي عيونها علي يحيي اللي حازم ماسكه وكان يحيي شعرة نازل علي عيونه ووشه احمر بشده من الغ*ضب وحازم بيشد*ه وهو بيخرجه برا الاوضه وفضلت عيونها عليه وبتقول فسرها اظاهر جه اللي يخلص حق الناس منك يا مهران

جحيم القاصرات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن