اتمني انكوا تصنعوا وقت جميل وانتوا بتقروا البارت
قراءه ممتعه
تجاهلوا الاخطاء فضلا
.......................
الثلاثاء 15 يناير 2015
بدأ الجحيم للأم وابنها مبكرا اليوم ولكنه لم يكن مثل كل يوم بل كان اشد من الايام الماضيه
وكالعاده الابن يصارع حتي لا يسمع الاب صوت بكائه والام تبكي بصمت وشهقاتها وصوت التعذيب هو فقط ما يسمع في هذه الغرفه وبالغرفه المجاوره الولد يحاول جاحداً حتي يكتم شهقاته ولكن صوت شهقاتها توقف اي انه انتهي من تعذيبها ولكنه لم يقول جملته كالعاده
" هيا اغربي عن وجهي لقد تعبت واريد النوم هيا "بل قال
" ايتها العاهره هل فارقتي الحياه ام ماذا ... لماذا لا تتحركي "ظن انها تمثل لان قلبه القذر لا يملك اي ذره رحمه
لكنها لا تتحرك
بالتأكيد سيهرب بعملته هذه لانه عاهر ليس هي
ولكن الطفل الذي بالداخل انتظر والدته حتي تأتي ويبكون سويا ولكنها لم تأتي واستمع بعدها مباشره لصوت ركض والده لذا ذهب ليري ماذا حدث لوالدته
خرج من غرفته ووجد باب الغرفه الاخري مفتوحاً ووالدته مستلقيه علي الارض لا تتحرك
" امي.. ام... امي... تحدثي الي هو ذهب الان تحدثي الي ارجوكي امي انتي قلتي انكي لن تتركيني وسنحارب حتي نتخلص منه ونمضي قدما في حياتنا.... ام.. امي... ارجوكي افتحي عيناكي... انا لن استطيع ان اعيش بدونك... لن استطيع المحاربه... امي ارجوكي استيقظي... اميي انتي وعدتيني انكي لن تتركيني صحيح... لا تخلفي بوعدك ارجوكي....اميييي استيقظي "
انهي جملته بكلمه امي التي استمع لها البيوت المجاوره جميعها ولكن بالتأكيد لن يساعده احد لان في هذا المكان لا علاقه لاحد بشخص اخر
" سيده جيون هل... هل يمكنكي ان تأتي وتأخذي امي الي المستشفي هي لا تتحرك ارجوكي ساعديني"
تحدث وهو يبكي وبين كل كلمه وكلمه تصدر منه شهقه
" حسنا حسنا سأتي الان سريعا لا تقلق بني حسنا "
ثم ذهبت السيده جيون حقا الي منزل عائله كيم
واخذتها للمشفي" حالتها حرجه يجب ان تذهب لغرفه العمليات "
" حسنا ايها الطبيب "
" امي لا تخلفي.. بوعدك ارجوكي امي لا تتركيني "
" بني اين والدك اين هو يجب ان تتحدث له وتقول ماذا حدث لوالدتك حتي يأتي "
" ابي فعل بها هذا ثم ذهب اي انه يعلم لا حاجه للاتصال به "
" لكن... اثق انها ستكون بخير بني لا تقلق "
...................
انتهي
بحب القفلات المحمسه اوي بجد
ايلافيو ♡