- أعشق تلك الثواني الأولى الخمس
التي تعقب إستيقاظي من النوم
طويل، لا أدري من أنا وماذا أفعل
هُنا ع هذا السرير، لا إسم .. لا
خطيئة .. لا وطن .. خمس ثوانٍ
تشعر فيها بحرية لذيذة تأخذك
بعيداً لتطفو فوق واقع يطير .. إلى
أن تأتي تلك الثانية السادسة
اللعينة تردخك أرضاً وتعطيك
إسماً وعُمرًا وعائلة وأصدقاء و
حياة سخيفة في إنتظار أن تعيشها
كم هيَ قاسية تلك الثانية ..
السادسة؟ٱيان، ٢٥، مُغترب في أمريكا، طالب هندسة،
مُنتظر الموت أكثر من أي شيء آخر ...