P.22

779 41 9
                                    

_

"اولا لنضعه بالعصير ونضع
ايضا قليلاا فوق السباجيتي "

"أوافقك!"

ربتت على شعر ابنها برضا .

وضعت الصينيه فوق رخام المطبخ
وطبق السباجيتي المملوئ حتى فمه .

بجانبه عصير المانجا المحبب لابنتها .

"اخذه انا ام انت ؟"

سألته تشير لصدرها وصدره.

"إذهبي انتِ .،"

حركت رأسها بالايجاب وابتسامتها
لاتزول وجهها الخالي من أي تجاعيد.

تحب نفسها اكثر من نفسها ،
لكن لا شيء يغني عن حبها لثلاثتها
أبنائها . وربما زوجها السابق !.،

صعدت السلالم وهي تحمل
صينيتها وترقص بابتهاج.

طرقت باب غرفة كتكوتتها
لكن لا رد .

"إلهي هؤلاء الاشقياء ، لا زالو
صغار ! هه"

تبادر لذهنها أفكارها الشيطانية .

فتحت الباب دون إذن !،

لا بأس بيت آبنتها ،

خطت خطوتها الاولى
داخل الحجرة

لتفتح فمها بانبهار من شموخ
الغرفه .

كادت أن تسقط الصينيه
لشده صدمه حاملها ،

لكنها تماسكت نفسها ،.

كانت تلمح فقط مدخل الغرفة

إذا يبدو أن الحجرة باكملها
شقه 

يا لغناء نسيبها  !!.

دخلت للوسط لينزل
فكها من شده روعه
تصميمها ،

مررت انظارها لتجد
جونغ سول او الذي
تعلمه هي بآسم جنغكوك
مستلقي على الاريكه ويضع ساق فوق الأخرى
ويتكئ بذراعه اليمنى على عيونه الفاتنة لزوجته .

لمحت كاترينا التي تنام على فراشها
وتعانق وسادتها ،

لاحظت انها لم تغير هندامها حتى ،

  SchizophreniaOù les histoires vivent. Découvrez maintenant