قطع تاي عناقهما بعدما ظلّا بأحضان بعضهما لفتره طويله ثم خرج من الغرفه دون ان يقول اي شئ.
______________________________________
خرجت ريڤين من المشفى بعد يومين لكنها لم تذهب للثانويه منذ هذا الوقت كان تاي يذهي اليها كل يوم بعد الدوام.
"لقد اتيتتت"
قال تاي ذلك لريڤين بعدما اتى لها مثل كل يوم.
"ألا تتعلم قلت لك تطرق الباب بدلاً من المفتاح"
"لا اريدكِ ان تقومي من مكانك فقط"
"تاي هل تمزح لقد قلت لك انني تعافيت"
"صحيح اردت اخبارك انني سآتي للثانويه غداً"
"مهلاً لماذا؟؟"
قال تاي ذلك بإستغراب.
"لا يمكنني ان ابقى كل هذه الفتره دون الذهاب تاي وايضاً بعد ما اصبحت بخير"
"حسناً سأبقى معكِ اليوم لنذهب الى الثانويه مع بعضنا"
"انت مزعج"
"سأعتبرها موافقه"
ثم ذهب تاي وتركها.
"ذلك الوغد"
______________________________________
انتهوا من تناول الطعام بعدها ذهبت كل واحد الى غرفته.
جاء تاي ليجلس مع ريڤين قليلاً.
"ريڤين اشعر بالملل"
"اذا؟"
"ريڤين هل جربتِ امتصاص شفتاي"
نظرت له ريڤين نظره وكأنها معتاده على ذلك.
"تاي عليك الاكثار في ساعات نومك من الواضح انك بدأت تُخرف"
"هششش"
ثم بدأ بإقراب جسده منها ولا يوجد الا صوت نبضات قلب ريڤين بالغرفه.
"تاي توقف، انت لديك حبيبه بالفعل تذكر هذا"
تركها تاي وذهب بعدما سمع ذلك.
"لماذا ينزعج كلما ذكرت باهي"
ثم خلد كُل منهما الى النوم على الفور
_الصباح
"ريڤيننن استيقظي لقد تأخرنا هيااااا"
اسيقظت ريڤين بعدما سمعت صوت تاي العالي بأذنها.
"م.. ماذا اريد النوم"
"حسناً سأذهب بدونك"
"لا لا انتظر"
بدأت ريڤين بالأستيقاظ بالفعل واستيعاب انها متأخره"
"كم الساعه؟؟!"
"انها السادسه والنصف"
"ماذااا تاي هل تمازحنني انك مزعج"
"حسناً هيا استيقظي لنتناول الفطور"
انتهيا من تناول الفطور ثم ذهبا الاثنان الى الثانويه وكانت تنظره باهي لتاي نظرات غريبه وهي ترى يد تاي وباهي متشابكتان.
"باهيييييي اشقت لك حقا، لماذا لم تكلميني الفتره السابقه."
"كنت مشغوله"
ثم تركتها باهي وذهبت الى الفصل دون التكلم معها حتى.
"تاي"
نادت ريڤين تاي لتسأله عن احوال باهي.
"هل هناك ما يزعج باهي؟"
"لا اعرف هي هكذا دائما"
قال تاي هذا لكنه يعرف بالعفل لماذا تفعل باهي هذا.
"حسناً سأذهب لأراها"
"لا انتظري"
قال تاي هذا وهو يمسك بمعصم باهي حتى لا تذهب.
"ماذا تريد"
"ابقي معي"
"حسنا سأبقى لانك تبدو لطيف فقط لا غير."
قبلها تاي على وجنتيها كعادته كأنها طفلته.
____________________
مر يومهما الدراسي كالعاده ولا تزال باهي لم تكلم ريڤين.
"ريڤين انتظري سأبقى معك اليوم"
"لا،.. يمكنك الذهاب تاي سأبقى انا مع ريڤين"
قالت باهي هذا بسرعه قبل ان يذهب تاي مع ريڤين.
"يمكنكما المجئ انتما الاثنين"
"لا.. تاي لديه تمرين اليوم"
لم يكن تاي لديه اي تمرين لكنه لم يرد ان يظهرها كاذبه.
"اجل صحيح تذكرت لدي تمرين اليوم.. اسف"
"حسنا الى اللقاء سأشتاق لك"
ثم حضنا بعضهما لا تزال باهي واقفه تناظرهما.
ثم ذهب كل منهما بطريق.
"كيف حالك"
نبست باهي بذلك.
"بخير ماذا عنكِ"
"بخير"
"ريڤين.. هل تعرفين اصبح تاي يقيم عندي كثيرا بالفترة الاخيره."
كانت تعرف ريڤين انها تكذب لان تاي يكون معها دائما.
"جيد"
قلت ريڤين هذا بملامح بارد لانها تعرف ان باهي تفعل هذا فقط لأغاظتها.
"ان تاي دائما يعاملني بلطف"
قالت باهي هذا لريڤين مره اخري حتر ملّت ريڤين من ذلك.
"اعلم انه يحبك كثيرا"
"اوه، لقد تأخرت يجب ان اذهب لأشجع حبيبي بالتمرين"
قالت باهي هذا ثم ذهبت مسرعه.
"مزعجه"
نبست ريڤين بهذا بعدما ذهبت باهي .
عادت ريڤين الى المنزل وبدلت ملابسها.
ثم اتصلت ريڤين على تاي.
"اين انت؟"
"بالمنزل"
"حسنا"
"هل تتصلين بي ريڤين من أجل هذا فقط؟"
"أشعر بالملل حقاً"
"لنذهب للتنزه بالشارع قليلاً"
"لنفعل ذلك"_انتهت ريڤين من تبديل ملابسها وانتظرت امام منزلها قليلا حتى اتى تاي لأخذها.
اخذ ريڤين وتاي يتمشون بالشوارع.
"ما هي امنيتك؟"
نبست ريڤين بذلك لتاي.
"تقبيلك تحت المطر، وانتِ"
"ان تمطر الآن"
ثم قطع كلامهما صوت رنين هاتف تاي.
فتح تاي الخط سمع صوت باهي.
"لننفصل تاي"
"ماذا؟، لماذا تقولين هذا بدون سبب؟"
"هذا واضح تاي، من الواضح انك تحب ريڤين، اليس صحيح، الجميع بالثانويه يظن انك حبيب ريڤين، لايبدو علينا اننا حبيبين حتى"
"حسنا باهي، الى اللقاء"
ثم اغلق تاي الخط قبل ان تتكلم باهي.
"تاي ماذا هناك؟"
"ريڤين"
"نعم"
"توجد خرافه تقول ان شهر سبتمبر هو شهر الوقوع بالحب"
"لماذا لا نجعل تلك الخرافه حقيقه؟"
ثم بدأ بتقبيلها.
______________________________________النهايه
خليت النهايه سعيده عشان حسيت ان الروايه قصيره وتكون لطيفه كده وحسيت انها هتكون وحشه لو ريڤين ماتت.
يلا سلام.
لفيو💗✨