آشين

الهروب بخطة ذكية١

لا تحكم من الفصل الأول🌝❤️
___________

"هل ستفعلينها؟"

"أظن ذلك"

"هذا جنون"

"انتي هي صديقتي يا غريس لذلك فقط فالتؤمني بي"

"هل عليّ ان أؤمن بأنكِ ستنجين من التل الذي بقرب البحر في وسط هذه العاصفة؟!! هل انتي جادة؟؟"

"هذه هي الطريقة الوحيدة لإنقاذي من براثن زوجي السافل ألا تظنين؟"

"لكنك.... ستموتين"

"هذا لن يحدث أبدًا لقد اخذت إحتياطاتي عليكِي فقط ان تصرخي و تمثلي بأن قدماي قد انزلقتا ثم اصرخي بإسمي حتى يسمعك الفرسان "

" اتعلمين أمرًا.. اكاد أجزم أنكِي مجنونه "

"عليّ ان افعل ما عليّ فعله اذا كنت اريد العيش"

" آشين.."

"اعلم يا غريسا... انا ايضًا سأشتاق لكِ"

كانت إبتسامة باهته لم تدل على الصدق كانت تعلم حب صديقتها لزوجها بعد كل شي هي قررت ترك كل شيء خلفها،كان من الواضح ان كارتر زوجها يقدر غريسا و من الواضح انه يحبها أيضًا لذى قررت جعل غريسا تقترب من زوجها بل جعلتهما يتقابلان كثيرا هي بالأصل لم تحمل مشاعرا لدوق كارتر كانديمون لذى هي مرتاحة و ايضا الطلاق لن يفي بالغرض فعائلة كانديمون تقدس الزواج - لكن ليس الحب-
إن كانت علاقة الزوجين تعيسة في هذه العائلة فقد تكون مشكلة عويصة بالنسبة لدوق لأنه يكره الشائعات التي ستدمر سمعة الدوقية الكبرى

كان من الواضح ان آشين لمحت بالطلاق لزوجها مرتين و لكنه كان يتجاهل كان رافضًا حتى لو كان لديه ألف عشيقة لن يتخلى عن الزوجة و الدوقة التي تترأس الدوقية الكبرى

لقد صبرت لعامين متتاليين لذى هي الأن ستأخذ نفسها بعيدًا

لم يكن يعيب زوجها شيئًا،كان لديه الجمال و الثروه
كان مشهورا و قويا كان ذكيا و يفهم التلميحات بسرعة و هو يكون ابن اخت الإمبراطور الحالي
بينما هي كانت ملكة العصر الاستقراطي الراقي
الجميلة الرائعة إبنة الدوق كارسين
صاحب القوة العسكرية و حامي الحدود الشمالية
المحبوب من الإمبراطور

كان الزواج من الدوق كاندمون أمرًا متوقعًا كون الإمبراطور يريد جمع الدوقيتين الشمالية و الغربية معًا لتضيف قوة و تحالف اكبر لحماية الإمبراطورية من الغُزاة

لكن مع ذلك كان والدها الدوق كارسين غاضبًا و يشعر أن إبنته ستعاني كثيراً..

كان معه حق..

لإنها عانت كثيراً..
عاملها الخدم و كأنها غير موجودة
رغم أنها لم تتحدث معهم،كبير الخدم ايضًا لم يكن يعاملها كأنها الدوقة الكبرى لقد كانت فقط كضيفة بالنسبة له حتى لو كانت لن تترك هذه العائلة بينما زوجها كان كثير الخروج و العمل لذى لم يكن الأمر جيدًا بينهما  لذى قررت ان تترك هذه العائلة السخيفة و تبدأ بالعيش في الخفاء بعد تخطيط لعام كامل

أحضرت غريسا لدوقية ثم جعلتها تتمشى و تلتقي به كما لو انها ستقوم بصناعة قصة حب خورافية
و تحيكها كما لو كانت تحيك ثوبًا صوفيًا بدقة

و لقد نجحت لقد كانا يتقابلان كثيرا و من الواضح ان غريسا اغرمت به

مع ذلك هي لم تشعر بالغيرة بل بالسعادة

'سأتخلص من هذه الحياة أخيراً'

لقد قفزت من فوق التل في تلك اللحظة ابتسمت غريسا بسعادة كما لو تمنت هذه اللحظة بسرعة
على كل حال من الواضح ان آشين لن تستطيع البقاء على قيد الحياة و مع ذلك لم تهتم

"سأصبح الدوقة الجديدة"

و لكنها سرعان ما صرخت بكل صوتها كي تظهر كم انها بارعة في التمثيل للذين لا يعلمون.

"آشين!!!"

_______________
إدعموني هاااا حسسوني اني استاهل الدعم
وضعي بيض و انا ساحبة ع الكتابة و الشغف فجأة رجع اذا حصلت تعليقات مشجعة - و تخص الشخصيات- بنزل اسرع