قراءةماتعة..كان يجول الصالة ذهابًا وإيابًا..بيده هاتفه ينظر اليه بين الثانيتين و أُختها..
هو لم يرد ع رسائلة للان..هذا محبط قليلًا..يريده ان يستجيب له ويجعل باقي يومه هو..فتأثيره الحُلو عليه ليس ببسيط..لذا هو الان غاضب بدون سبب..
ان الذكرى السنويه لعلاقتهم والرابطة والعهد الذي بينهم بعد ثلاثة ايام لذا هو غاضب من جدول حليف عمره..
اخبره قبل صعود الطائرة بأربع ساعات..سوف يحضر حفل كبير كعارض ازياء..لعلامة تجارية مرموقة..كان يعلم ان ليس بمقدوره الانسحاب..هو يعرف هيونجين لا يحبذ التجمعات ولا التملق او المديح المفرط..
وهو ايضاً لايستطيع الذهاب معه لانشغاله بامور الحياه بكوريا..
قَبله قُبلةً توازي لطافه جونقإن..ثم قَبل جبينه..مسح ع خديه المتورده..ووجهه المتوهج هو ادار نظره بزواياه..
وبذلك الوجه السمح هو ابتسم،وعينه تقوست بحنان
"سأعود قريبًا..وسأغرقك برسائلي..وساتصل كثيرًا..الان سأذهب فتى الخبز خاصتي"شابك جونقإن يديهم سويًا..وهز رأسه بالإيجاب"سأنتظرك هيوني"
ثم سحبه لمصعد الشقه ودخل هيونجين و التقت اعينهما..لينظر لتلك الشفاه الثخينه التي لطالما هو كان مهووسًا بها..تتحرك بتلك الحروف الاربعه بدون اصدار صوت ولكن قلبه استطاع سماعها..
كان الباب ع وشك الاغلاق..تقدم جونقإن ليقبلها وينطقها بصوته وجوارحه..الا ان الباب أُغلق..ابعد اطرافه التي تلمس الباب المؤصد ناقلا فؤاده..
لذا جر قدميه الى تلك الشقه الصغيره..التي تحوي عالمهم الخاص..وفي زواياه مقتطفات من حبهم تُذكر..بعيدًا عن ازعاج العالم والشهرة..
اليوم هو اليوم الثالث..وهو قليل م يجيب عليه او يرسل..لكنه يستطيع بالفعل ان يرى اسمه يتصدر الهاشتاقات..وصوره تعج بكل البرامج ومواقع التواصل..وتلك القُبل التي يوزعها والغَمزات اللطيفه..ليتنهد ويكبت تلك الرغبه التي تود تقبيل تلك الشامه اسفلها..
ليستيقظ من شروده صوت رنين الهاتف..جلس وزين شعره..وعند استيعابه بانها مكالمة فيديو هو اسرع لغرفه النوم يضع مرطب الشفاه التي تكسبه لوناً ورديًا خفيفًا لامعًا..ثم ان بشرته تكمل الباقي..ف هي متورده طوال الوقت..
استلقى ع الكنبه كعادته منذ مغادره الاكبر..ثم أخيرًا هو قرر الرد..
ليقابله وجه هيونجين الغارق بالوساده"ييني،جونقإني، ييناه،هل تسمعني؟..هل انت مستيقظ..فل نفعلها..لنخبر العالم عننا.."
أنت تقرأ
فلتحترق باريس|HN.
Randomأصب عليك شوقي،لهفتي،شغفي،حنيني ورغبتي الازليه بك،وارتَويت.. مكتملة،جزئين.