لقد وعدني ووعدته ذات يوم بأننا سنبقى مع بعضنا البعض مهما كلف الامر، قال لي اوعديني مهما حدث ومهما اصببت غضبي عليك ومهما زعلتك ان تتحمليني كما انا فهي فترات تمر بي دائماً، وطبعاً وعدته وقلت له سأبقى لك الظل الذي تستدفي به وسأكون لك الحبيبة والأم والاخت وسأكون جانبك مهما حدث لكن اوعدني بالمثل ف انا حساسة جداً اي شيء يحدث احتمالاً كبير ان يزعجني ويضايقني، قدر هذا الشيء بي ووعدني بذلك.
وعدني وتمنيت الا يفي بوعده، تمنيت ان يقول" ان شاءالله سأكون قادراً على ذلك" لانه وعدني ولم يتمم بوعده، اشعر معه وكأنني في حفرة لا استطيع الخروج منها لكني افضل ان ابقى فيها من حبي لها ولأنني ايضاً احس بالامان وانا داخلها.
لكنه مزعج ايضاً انه لا يسأل عنك عندما تكونين بتلك الحفرة، لا يسأل هل يأستي؟
ولا يسأل هل ضاق بك لأخرجك منها!
ابداً لا يسأل.عندما لا يكون حولي اشعر بقلق وعدم أمان واريده بجانبي طوال الوقت الوقت، وعندما يأتي اشعر وكأن الدنيا كلها واقفة على قلبي، لم اعد اعرف ماهو شعوري تجاهه هل احبه ام اكرهه؟
لا اريد ان اكرهه حقاً، لاني احببته وكأنني لم احب احداً من قبل، شعرت وكأن كل الحب الذي بداخلي كله له ولن يكون لأحداً غيره، هكذا اخبرته بمشاعري لكن لم احس للحظة واحدة بأنه يبادلني نفس شعوري تجاهه وهذا ما يكسرني.
4:05 am.
11 September 2022.
Sunday.
Broken.