PART 3

10 3 0
                                    

.
.
.
يلانبداء

تكون في نطاق المكان أو عن اي ظواهر غريبه تحدث
"شااادو!!"
"ماذا هناك يا قاضم هل هناك عمل لنا الان...؟"
"لا فقط اردتك أن تتوقف عن الثرثرة لقد صدعت رأسي"
"ها ها مضحك يا أيها القزم"
"انا لست قزما يا عمود الاناره"
"مهلا اسمع ليس ذنبي ان مساعدي من الجان طول 160 سم"
"و انا ليس خطأي أن سيدي من البشر يبلغ من الطول 180سم"
"حسنا اسمع لناجل موضوع الاطوال هذا لاحقا عليا الذهاب الان الي دروسي"
"حسنا اتفقنا هيا بنا"
ذهب حينها الي درس الرياضه ومن ثم الفيزياء و اخيرا اختم ببوابه الجحيم الحقيقة...أنه درس اللغه الانجليزيه...
لكن لا اكهره بسبب ضعفي فيه بل لأن سبب كرهي الحقيقي لهذه المجموعة هم من حدثتكم عنهم في البدايه نعم انهم المتنمرون ولكن أحب أن أطلق عليم "سرسجيه"
"ماذا لدينا هنااااا هقد حضر إلينا الان الطفل الصغير الخاص بنا"... كان هذا هو المتنمر الاول في هذا المكان أو السرسجي الاول...ف بخلاف أنه يحاول أن يتودد الي الفتيات طول الحصه عن طريق إلقاء النكت السخيفة و محاوله الظهور بمظهر الكاريزما الا انهو يظهر للجميع بمظهر الكلب الذي يرقد خلف عربه الرش...و أنه اقصر مني تقريبا ب 5 أو 10 سم ولكن أصبح صوته أغلظ من كثره السجائر و الحشيش و البيره و طبعا أنه لا يفقه الفرق بين الالف و كوز الدره كما يقولون و و صاحبنا هذا اسمه احمد
ام الاخر الذي يعتبر مثل حيوانه الاليف لانه حرفيا يردد كل كلمه ورائه و بخلاف ذلك فهو مثله دلدول بنات بخلاف أنه لا يدخن أو يخدر وكان اسمه محمد
"اي يسطا بتحاول تبان كاريزما وبارد يعني ومش بترد ع حد..؟!" قالها احمد بسخريه و كان بيخطف بعض النظارات علي الفتيات لينظر أن كانت احدهم تنظر أو تضحك علي كلامه ولكن ك العادة لا احد يعطيه اهتماماً
"دا عايز يعمل فيها يعم الواد الكاريزما الجامد و احنا مش فارقين معاه يعني علشان البنات تبصلوا"...قالها محمد و قام أيضا بنظر الي الفتيات ولكن لا حياه لمن تنادي
"من اولاد العاهره هؤلاء" قالها قاضم في اذني بحرقه ولكن قلت له إلا يشغل باله ب الأمر
حينها قال أحمد "مع من تتحدث ايها الاحمق ع تكلم عفاريتك الآن أم أنك تدعو الله لنبتعد عنك و نطرقكك لشائنك" ... وقام بنفس النظره للفتيات ولكن لم يعره أحد انتباها
حينها قال محمد و هو ينظر للفتيات مثل الاحمق "اطرقه في حالة الان ي صديقي قبل أن ينادي أحد عفاريته لينتقمو منا او الاسوء يقوم ب البكاء!!"
و انفجرت ضحكات الاثنين و لحظت نظره الجميع الي ب الاشفاق و عندها سمعت قاضم في اذني يقول ردد ورائ...
"هل تعلم ي احمد اكاد أجن و اعرف كيف يكون لك وجه لتضحك و امك الان في المنزل ع السرير بين احضان عشيقها و انت تعلم هذا و بل قمت بنزول و طرقهم عمدا مقابل ال 200 جنيه التي تعطيها امك لك أسبوعياً"
حينها أصبح الجميع مركز جدا معا بيما فيهم الفتيات التي كان يريد أن يبصقن عليه و احمر وجه و قام بامساق لياقه قميصي و أطلق علي سبه ثم قال "بماذا تهدي يبن ****.."
قام قبلها قاضم بتلبس جسدي حينما جعلني انطق قسم الاستحواذ ورد عليه وقال " اتنكر هذا حسنا لكن اتنكر أن والدك الذي يقيم الان في طنطا بحكم عمله مدرس في أحد المدارس هناك لم يكن يحضر النساء في شقته كل يوم جمعه وكنت عندما تذهب إليه في اليوم التالي تقوم بشرب بواقي البيره في الزجاجة"
سمعنا حينها ضحكات مكتومه مخطلته ب الهمهمات للجميع عندها قام بدفعي في صدري و اخرج *مطوه* من جيبه وقال "دا انا هشرح اهلك النهارده"
سمعت حينها قاضم المستحوذ ع جسدي يضحك ببطئ ثم تصاعدت الضحكه رويدا رويدا حتي أصبحت ضحكه هستيريه و امسك المطوه التي لوح بيها ناحيه وجهي ثم كسر نصلها بيدي العاريتين و امسك بليقه احمد و هو يقربه من وجهي و يقول "لست نداً لنا يا ابن العاهره"
و كان وقتها عيني خضار و مشقوقه بطول مثل عيون القطط لحظتها خرج مهرولا من المكان و تبعه حيوانه محمد و قمت ب الجلوس و كان شئ لم يكن و انا اسمع ازازيل الضحكات تنفجر...
عندها سمعت صوت قاضم يقول
لقد أقسمت بأن احميك و انت تحميني و انا لن اخلف بقسمي
"و انا ايضاء لن اتخلي عنك لآخر انفاسي ي صديقي العزيز"


*لحظه فراق*

كانت اول مهمه لنا معا وهي التخلص من حاله مس لكن من نوع اخر...أعتقد أنه مس مكان لا شخص...
في مساء الأمس جائنا أحد خدام قاضم و قال لنا
"لدي اخبار جديده هناك ظواهر غير طبيعية تحدث في منزل ما تسكن فيه اسره مكونه من اربع أفراد اب و ام و فتاه تبلغ من العمر 16 عشر عاماً و طفل في لم يتخطي نص عقده الاول"
حينها قال قاضم في حزم...
"ما نوع تلك الظواهر"

رد الاخر فوراً ... "أن أهل المكان يا سيدي يشتكون باستمرار من أحداث مرعبه تحدث في المكان مثل أن تشتعل النار في أجزاء من المنزل من طلقاء نفسها و تنطفئ مثلها اشتعلت و أن هنا أصوات صراخ و بكاء تسمع بصوت واضح في الليل و في الليله الماضيه كانت صديقه الفتاه في زياره عندهم و بعدها وجدوها ميته ميته غريبه في الحمام وهي عاريه و جسدها عليه اثر تعذيب و عينيها و فمها مفتوحان ع اخرهما..."

"اريدك أن تجمع كل المعلومات عن هذا البيت من يوم بنائه و أن تبحث عن أن كان هناك عداء جن موكلون باذاء هذه الاسره ام لا" قالها قاضم و هو يضيق عيناه
عندها قال الخادم "فعلت هذا ي سيدي و تبين أن البيت طبيعي لكن لا استطيع ان اري اي من الجن أو عمار المكان لاستجوبهم يا سيدي وكأنهم محجبون عن عيني"
زفر حينها قاضم و قال "احسنت صنعا يا حازم ساتولي الباقي من هنا"
اختفي حازم و نظر ال قاضم وقال "مستعد للمهمه الأولي ام ماذا"
رددت بسرعه "ع اتم استعداد ولكن كيف سنقنعهم بمساعدتهم"
قال بعد أن طرد عمار المكان "أطرق هذه المهمه لرجالي سوف اجعلهم يصدقون انك روحاني ولك نفوذ كثيره و الخ..."
"حسنا متي سنذهب إذا"
"في صباح الغد"

*في صباح اليوم التالي*
"ما هذا يا قاضم أشعر بشعور غريب يأتي من هذا البيت..؟!"
"وانا أيضا ولكن لا تستعجل سرعان ما سنكتشف الاجابه"
طرقت الباب ثلاث مرات وعندها فتح لي رجل في منتصف عقده الرابع ولكن مع الأرق الذي في وجه و لحيته المهمله و عينيه الحمراء من السهر تجعلك تعتقد أنهوا شارف ع السبعين..
قال لي في إرهاق "هل يمكنني أن اساعدك في شئ يا بني"
"
.
.
.
.
.
.
.





ايه رايكو فى البارت ده..؟!

عارفه انى بتاخر بس اسفه فى ثانوى بقى 😭😭❤!!

تعليق وادعمنى فيه!!!

وبس كده استنو البارت التانى 💕💕💕

كنت عايزه  ااقول حاجه بس
الروايه دى مش بتاعتى
هى بتاعت  واحد صديقى  وكده

وهو الا كاتبها  فا علاش هو مش عندو  واتباد
فا انا بنزلها  هنا
ولو الروايه  جابت  عدد كبير  من المشاهدات
والتصويت  هيعمل حساب  ويكتب 😭❤❤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 04, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تـجـربـه الـتـواصـل مـع الـجـانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن