من المختل بيننا؟

الفصل 3 :

وفي المساء بعد أن ترك مايكي وجوزفين الأعمال على رأس المنفذين في العصابة خرجا
مايكي: إلى أين نذهب الأن؟
جوزفين: فالنذهب ولنستمتع في الملهى هاه مارأيك
مايكي: حسنا لكن لن يسمحوا لكي بدخول
جوزفين: لماذا ؟
مايكي: بفضل طولك سيتعتقدون أنكي هاربة من المنزل وإذا رأوني معكي سأتهم بتهمة خطف وتجارة وتحرش ودعارة للأطفال
جوزفين: هاههه مضحك جدا من يسمع يقول أنني قصيرة وأنك عملاق
مايكي: كم طولك ؟
جوزفين: يالا سخرية القدر ألم تكن تتبهى بمعرفتك كل شيء عني
مايكي: بالطبع أعرف كل شيء عنكي وطولك هو متر وستة وستون أليس كذلك
جوزفين: خطأ طولي هو متر وثمانية وستون وقريبا سأصبح مترا وسبعين وبعدها سأصبح أطول منك وعندها سأسخر منك كل ثانية
مايكي: حقا حسنا يامجنونة انزلي لقد وصلنا
جوزفين: أخير
وبعدها دخولهما عزيزي القارئ تخيل أن جوزفين فعلت كل الأشياء المجنونة التي تقراتها في القصص الأخرى في البار لأنني وبكل بساطة لا رغبة لي بالكتابة ماحدث لأنه وبسهوله أي شخص يذهب كل مايفعله هو الثمل والرقص ماالذي تريده أن يفعل هاه هل تريد وصفا لأجواء الرومنسية لا حبيب عمرك لايناسب لقراءة مدى انحرافي وتأكيد كل من وصل إلى هنا عمره لايتجاوز 13وبعد تهزقت الكاتبة ألا وهي حضرة جنابي للقراء خرج مايكي وجوزفين لتمشية على الجسر الذي لا أعلم من أين أتى أو هل يوجد جسر من الأساس ولكن المخرج عاوز كدا .كانت جوزفين تسير حافية القدمين على حافة الجسر ومايكي يمسك يدها ويسير وفجأة توقفت جوزفين عن السير ليتفت إليها مايكي لتخفض جسدها وتقترب منه وتقول هل تشم هذه الرائحة (قول والله شو ريحة اللي شامتها وانتي على حافة الجسر بالله قولي ستنوا لحظة حتى انا جالسة أشم ريحة يالله هي ريحة حريقة حريقة؟يا نهار أسود الأكل على النار ياللا ثواني وبرجع
ورجعت بعد ما رحت أنا وأمي للمسامح كريم علشان المطبخ المحروق ولا وعايلة كريمة كلها تتهم فيا بالدموع وشهقات محسسين حرقة أكل الجنة بتاعهم أستغفر الله، ماعلنا كملوا وفكم من هبلي )
مايكي : أيت رائحة ؟
جوزفين: هذه إنها تعود للطعام فلنذهب ونشتري هيا
وقفزت كالمجنونة تجري نحو الطعام ومايكي يتبعها بكل هدوء وبرود ( الله على البرود ) وهو متأكد من أن صاحب شاحنة الطعام سيستغنى من وراء هذه المجنونة وبالفعل اشترى مايكي الطعام كله لجوزفين وبقيت تأكل وتأكل ثم تشرب العصير وتأكل وتأكل وشرقت في نصف أكلها
مايكي : تستاهلي باش تتعلمي تقولي بسم الله الرحمان الرحيم قبل الأكل
جوزفين: بابا ماتعرف كان الشماتة حسدتني في كعبتين بالبالوني اشتهيتهم استغفر ربك
مايكي : كعبتين ياخويتي هالكعبتين يوكل عايلة
جوزفين جالست على الحافة تتأمل المنظر ثم تنهدة: نيه مايكي هل تمنيت يوما أن تكون نجما في السماء حتى تكون منارة للظالين الطريق أو شاهدا على احد قصص الغرام ؟
مايكي : لم أفكر يوما في هذا لكل إنسان هدف في حياة أليس كذلك؟
جوزفين: معك حق ،أتعلم أنا أكره أؤلائك الذين ينهون حياتهم بحجة أنهم يعانون أو لا هدف لهم في هذه الحياة يعني ماهذا الغباء تلك المعناة سيأتي يوم وتختفي هناك من يعانون ما أشد منها ولا يشتكون إن لم يكن لك هدف ففني حياتك لايجاد واحد أليس كذلك؟
مايكي: معكي حق لكن أحيان تنال منها هلوساتنا في أكثر لحظات الضعف واليأس عندما تغرق تمام في ظلمة اليأس والظلام الذي صنعته بيديك أحيانا بعد خسارة كل من تحب ومن فنية عمرك لحمايتهم يموتون بسب أفعالك أليس  ذلك مؤلما أو أليست الوحدة مؤلمة
حل الصمت بينهما مايكي ينظر إلى الأسفل وجوزفين للأعلى لتردف : نعم مؤلمة جدا إنها كالطفيلي الذي يتغذى على روحك كل ماتفعله هو نبش وحفر داخل أعماقك بهدف إيذائك لكنها ليس سببا لتتخلى عن حياة مهما كان الذي تعانيه عليك التمسك بهذه الحياة ابتسمت والتفتا لبعضهما البعض لأن أبسط جميلة وترك أثرا هنا أشارت باصبعها نحو قلبه فقط تذكرها هذا كل ما في الأمر
مايكي:معكي حق هل نعود طقس بارد عليكي
جوزفين: هيا ،احملني
حملها مايكي مثل الأميرات وأدخلها السيارة وعادوا إلى القصر ليناما

أسفة إذا طولت عليكم بسحبه بس الدراسة وجدول الدراسة مزدحم بشكل مش طبيعي ماني لاقي وقت لأي شيء
بس انشاالله نحاول يكون التنزيل سريع
ولاتنسوا تحطوا نجوم وتعلقوا وكمان تابعوني على حسابات