تلك الارجل تتحرك هنا وهناك داخل تلك الغرفة الكبيرة بتوتر شديد وقلبها سيخرج من مكانه (ترن ترن ترن)
قفزت اشيدو نحو ذالك الصوت القادم من هاتفها امسكت الهاتف بتلك الايادي المرتجفة لحضة صمت ورعب مرت على اشيدو لبضعة ثواني
"المعدل ثمانية وتسعون"
قفزت فرحاً لتفتح تلك الباب وتجري للطابع السفلي تبحث عن والدتها
"امي امي امي امي انضري .....انضري"
تشير بأصبعها المرتجف
صرخت الأم سعادة وكأنهم ازاحو حجرة عملاقة من فوق ضهورهم
كان ذالك الاخضر جالس بغرفته تتحرك تلك الايدي الصغيرة و هيه تنقش ابداعها على تلك الورقات الصافية حسناً تحركت تلك اليد على نحو خاطئ بسب صراخهم حصلت لحضة صمت عينه توسعت و بقا ساكناً هدء من نفسه و حرك تلك المؤخرة و اتجه للطابق السفلي
"لما كل هذه الصراخ؟؟"
قالها وهو يغطي اذنيه بايدايه الناعمة الصغيرة قفزت اخته نحوه والابتسامة تشق وجهه
"ايها الاحمق اختك نجحت اخيراً اخيييرررااااااً"
ختمتها بصوت رجولي. وقبضة مرفوعه لفوق تعبر عن مدى التعب الذي مرت به و لان ها هية تستمتع بلحضة الانتصار
"حسناً مبروك فقط هدي ارجوك رسمتي لن تكتمل مع صراخك"
اخته معتادة على بروده لذا لم تهتم كثيراً كانت ستتكلم ولكن قاطعها صوت رنين الهاتف
"اوه كيرييي صغيري انه يهتم لدرجاتي"
فتحت الاتصال وركضت باقدامها الى غرفتها
"مرحباً"
"ايتها الحقيرة انتي اعلى مني بدرجتين"
"قل مبروك اولاً احمق"
"مبروك مبروك هي لن تقيمي حفلة او شي كهذا يجعلني ازورك غصب عن انف اخاك"
"لنرا اذا اقتنع بمجيأك"
اغلاقا الاتصال بعد التوديع و اتجهت لغرفة اخاه وطرقت الباب بكل هدوء ولطف
"حبيبي ايزكو هل يمكنني الدخول؟"
اجابها و دخلت الغرفة كان جالس على مكتبه يرسم لذا استغلتها فرصة لتمدحه و تجعله مزاج جيد
"اوو ايزكو بيبي انت مبدع "
نظر اليها نظرة تفكير نهض من كرسيه و تقرب منها ورفع سبابته و تكلم بصوته الخشن
"لن تحضري ذالك العاهر الصايع لمنزلي ابداً اخرجي واحتفلي داخل مطعم اذا كنتي تريدينه لهذة الدرجة"
اتسعت عينها صدمة من كيف استطاع معرفة غايتها فكرت لثواني لتبدء بتصنيع تلك الدموع
"هي لن يخدعني صوتك هذه غادري هيه"
رفع رأسه لها ووجدها تبكي وخديها وانفها احمر
"يا الاهي هذه كله لاني لا سمح بدخوله لمنزلي؟؟؟؟"
هزت برأسها مع شهقاتها المزيفة
"اسمعي سأخرج و اكمل رسمتي خارج هذه المنزل وافعلي ما تريدينه المهم لا اريد رأيت وجه العاهر ذاك"
ابتسمت و انحنت
"تأمر سيدي فقط انت اخرج شكراً اخي"
ختمتها بقلب ركضت لغرفتها و امسكت هاتفها لتبشر كيري اتصل به و تناقشت معه و تكلمت مع جميع اصدقائها لتخبرهم خرج ايزكو منذ ساعة للحديقة القريبة من المنزل جلس و وزع اغراضه و بدء بل رسم و كان يراى سيارات اصدقاء اخته الى ان حل اليل ولم يعد هناك ضوء ليكمل رسمته ضب اغراضه و حمل حقيبته و اتجه لمنزله و وضعها في صندوق البريد واخذ محفضته واتجه لأحد المقاهي القريبة من منزله اثناء سيره عبرت سيارة ضخمة رمادية ووقفت حيث مكان ايزكو كان منسجم مع الاغاني لذا لم ينتبه للسيارة اصدر صاحب السيارة صوت بوق سيارته انتبه ايزكو و نزع السماعة و تقرب من السيارة
"نعم هل تريدني؟"
للحضة استوعب من في السيارة
"او مومو انها اول زيارة صح؟"
(مومو عندها سيارة)
"ههه اجل ولم تصف اختك الطريق بشكل صحيح"
"ههه هناك تقدمي و هناك استدارة سترين مقهى ضخم اتركي السيارة واسألي اتصلي بها و ستخرج لك"
"اوه شكراً ايزكو "
اكمل سيره و هو مصدوم ان مومو لديها سيارة بهذة الحجم و هيه توه دخلت ال١٨ دخل المقهى المفضل لديه و طلب كل معتاد ايس كوفي مع علبة دونت جلس واخرج هاتفه وبدء بمشاهدة فيديوهات على اليوتيوب و كان هناك من منغمس بجمال الاخضر الذي امامه اتى اتصال لشوتو من اشيدو تسأله عن سبب اتأخره قفز من مكانه
"هذه الاحمق ايزكو اخذ لعقلي بعيداً نسيت موضوع اخته من الأساس"
اخذها جرياً لمنزل اشيدو و هو يقنع بنفسه انه لا يحب ايزكو
بعد ساعتين بدء الاصدقاء يخرجون ولاحض هذه ايزكو لذا اتجه للمنزل دخل خلع حذائه و ربطة شعره
(ايزكو شعره شوي طويل ف ربطه)
و جاكيته ودخل للصالة جلس على الاريكة مرت لحضة صمت بسيطة حرك رأسه ببطء نحو الذي يجلس بجانبه بنضرات استغراب و (نضرات يعني شجابك انت)
(شوفو حخلي الكلام عربي يعني مو فصحة بس هسه و عود اغيره )
"خير خير شعندك؟"
"ويت اصبر افهمك"
"شتفهمني انقلع قوم لا انعل الي خلفك"
"يحبيب هدي مس..."
"هدي يبيبي هدي معلش اشر"
نطقت اشيدو بنية تلطيف الجو
"اشرب فانتة ببسي معلش"
واكمل لها شوتو بنفس النية
"يحلو النعال و وجهك الطشهم سوة اطلع لا اسوي منك شورما"
"طيب خليني اخذ اغراضي طيب"
.
.
.
.
.
اخذ اغراضه وخرج بعد ان حصل على ضربة بسيطة على ضهره جعلت شوتو يمسك باشيدو خوفاً من قوة صوت الضربة
"هو يمكل عضلات ولكن لا يمكل بنفس الوقت صح؟"
"انا لو اعرف حؤلك بس انا بذات نفسي مش عارف"
