at your place ?

at your place - 3

هولا ~
اخر بارت سو كومنت بين الفقرات لطفاً💟!

. . . .

++جونغكُوك++

أبتلعتُ رِيقي وَ عدت أدراجي مِن بعد قولهُ، لَم أُحب ذَلِكَ أبداً ...رُغم شُعوري أتجاههُ وكامِل رَغبتي بِهِ إلا أنني لَم أُحب ذَلِكَ قُطعاً، فَغادرتُ أنا الحفلة مُستاءاً هَذِه المَرة منهُ ..

بعد مرور فَترة ..
كُنت ألتقت الصُور لَهُ دونَ النَطق بِشيء، ولا حَتى النَظر لهُ ما أن أخفض كامِيرتي، فَلا زِلتُ مُستاءاً، أعلم أنهُ قد أحرج حِينما قبلني وَ لَم يَتلقى شيئاً، لكن لِيس عليهُ أن يَستبق الحكم خصوصاً أنني واضح، أعني ..

لُو لَحقتهُ حِينها ما كان لِيستطيع المَجيء لِلعرض المُباشر مِنَ الأصل، بل سَيبقى طَرِيح فِراشهُ، بِظهر مُتألم وَ جَسد لا يَخلوا مِن آثاري ..

"تَأتي لِنأكُل ؟" سَألني أحد مَن أصبح نوعاً ما صَديقي مِن العاملِين، فِأومأت وَ سألت "هُنا ؟" لِيومأ لِي بِرأسهُ وَ يَهتف "لقد أعددتُ الأكلَة التي قُلت إنك تُحبها تِلك المَرة"

مِما ذكرني ذَلِكَ بِحينما كُنت فِي منزلهُ، حِيث قَبلت أسفل شِفاه تايهيُونغ فِي مَطبخهُ بدلاً مِن أن أشاركهُ وجبة العَشاء ..

فَنظرتُ ناحيتهُ لِذَلِكَ ...وَكان يَفعل، وَ يَنظر ناحِيتي، تارةً عَليَّ وَ تارةً أخرى عَلَى الفَتى، لِما لا أغيضهُ ..؟

"هيه .." تَمتمت وَ أمتدت يَدي نَاحِية شِفاه إيكو أمسح جانبها فَأهمس "كان هُناك شِيء ما هُنا .."

"إيكو !" فَتوسعت أبتسامتي قَليلاً حِينما نَده تايهيُونغ الفَتى، الذِي سُرعان ما جَفَل وَ رَكِض إليهُ يَسأل "هل هُناك خَطب ما سِيد تايهيُونغ ؟"

"إيمكنك تَرك الرُومانسيات جانباً وَ تُركز فِي عَملك ؟"

"لَكنها إستراحة سـ.."
"أذهب"

لِيذهب إيكو فَحالهُ كَحالُ الباقِي هُنا؛ لا يُريدُ أن يَتعرض لِغَضب هَذَا الفَتى المُدلل هُنا، لَأنوي مُغادَرة المَكان حَتى أنتهاء الأستراحة وَ لِيرى أن تَجاهلي لهُ عَمداً لكن ..

هو نَدهني لِيوقفني أمراً إياي "سَنُكمل جَلسة التصوير فِي مَنزلي"

لَألتفت إليهُ مُتكتفاً وَ أشير بِأعيني ناحِية الدِيكور "أن طابِع التَصوير لِيس صالة كَما تَرى" ثُم أضفت بِنوع مِن الأستفزاز "أو غُرفة مثلاً .." وما أقصد بِهذا سُوى غُرفتهُ

"لَست مَن تُحدد"
"صَحيح لكن الوَضع هَكذا"

"جونغكُوك !" كان إنتحاب ...إنتحاب بِأسمي أكثر مِن كونهُ غَضب، فَأستلطفتهُ لِهذا قليلاً، وَ أنا أعلم أنهُ يُريدُ الحَدِيث بِشأن كُل المواقِف التي كان وَ مِن المُفترض أن نَتحدث بِها فور حدوثها ..