«مقتبسّ من احداث الروايةّ»
--
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مشِاعرً الخوفٌ ونوباتٌ الجزعْ تجزئاتْ بينُ انحٓاء جسدهاً الملتوّي بعمٌِق هذا السريرٓ وبيِْن اللحظةٍَ
التٌي كانتٍ تلفظّ بها انفاسهاٌ محاولةٍ البحثّ عنٰ الهواء
حتىٌ تستّجمع زمامّ أمرهاً قبٓل فواتَ الأوانٕ ولكنٌ الأمرِعالقُ تماماً بخلاياً دماغها المهِتزة بالارتبكُ المرعبّ.
إنهاٍ لنَ تسُِتشعر الفائدَة من بقائهاّ هناً ساكنةَ ومحاطةٌ بينُِ كوِمةِّ الاكتٌئابِ هذهَ التيٌ بدأتٍ تستنزفٌ أكبرْ قدرٌ ممكنٍّ لأسٌتيعابها الفكريّ وجلّ ماً جازفتٌ لفعلهُ فقطّ ّهو الاستقاِمة وتحريكٍ قدميهآ المتشٌنجة لشدةْ الضغٍط عليهمِا مسبقاً.
وضعتٍِّ قبضةّ ذراعهاً بكبسُِ مشدِودّ نحوٌ سترتهاً محدقةٌ ضدّ انعكاسٌ ذاتهاً فيَ المرآة تلاحظّ هجومٌ
البؤسّ علىٌ ثناياً وجههاً.
صمتّ ذريعّ وتزاحمٌ حافلّ بالافكَار التيّ لاطٓاقٍة لها بهٓ وكلٌِ تلكٍّ الاحدِاثٍ المحٓصورةٌ بداخلهٓا لم تجديّ للنفعَ معنىٓ بعٌد تغٍير اجوْاء السّكون بدخِول احدهمّ
إلى حجرتهاً مماً ازدادّ فتيٓل الريبةٍ بالارجاء.
بالوٌاقارٓ المعّتاد والهٌيبة المتينّة تقدٌم هوٓ بخطواتُ ثابتةٌ واثّقة وكذلكّ متمرّدة.
عيناهَ الوسٌيعة رمقتّ تلكٍ البقعةٌ التِي شاٍهد بهآ هٓالة منّ الضعفّ والانكسّار تقفَ بالزاويٓة مماً ضاعّف حركّة
أقترابه إليها.
"هناكً نصّف ساَعة فقّط وبهاّ يجبٌ عليكّ الإلتزامّ لموعٍد التنفيْذ وليسٌ لديناً متسَع آخر من الوقتٌ."
نبرّة صوّتة الثٍقيلة والباردٓة إرسلتٌ قذيفةٍ فزعَ بداخلٖ فوائدهاً وهزتّ كياٍنهاً باللمحّة التيُ حدثّ بهاً تواصلآ
بصرياً قائمٍ علىٌ أخِذ القرار الحاسمَ.
بأعَجوبة بالغِة هيٓ اقتِربتّ مُنه بثباتْ مهزوٍز تجازفٕ بأنٌ تطِلقّ الٓعنانّ للحديثِ الاخيِر الذيُ تريدُ وضعّ
الحَد الاقصىّ إليهُ.
"انا لن اضعَ يداي بأي فعلِ رجسّ يخصٌ قوانينكمٌ
اللعينةُ."
وتيرة نبرتهٍا كانتٌ معتدلةٓ وغيرٓ متشاٍحمة بالخوفٓ المماثٍل لمَ يحتويٌ داخلهاً.
انّ السكونّ هناً لمٌ يدومٌ للحدّ الطوّيل ولم ينتهّي بجملةٍ بل كانَ صوتُ صريرٍ الصفعّة القويّة التي تمّت
علىّ وجنتيهاً هيّ المصّدر المسِموعَ الوحَيد هناً.
"إياكٍ وان تعترضيُ القراراتٌ هناً ايتها الفتاة اللعيُنة المدَللة وانِا لمّ اكلفّ ذاتيُ لأخذّ الأذن منكِ بل أتيتّ
لتسريٌٍع الأمورٍ فقطّ ليسٓ إلا."
لمّ يكنٓ حديثةٌ متصّل بالنِبرة المرتفٓعة والارتفاعّ العاليّ بل اخذتٍ مستوىٓ معٍين يؤشرَ إلى العظمَة
والتهديَد الخِطير.
لقدٌ حاولَتُ ان تسدٍ مجرىٓ دموعهاً لكنهَا فشِلتّ بذاتّ الثانيُةٌ التيّ مسُِحتّ بهاً تلكٌ العبراتْ بعدٌ ان تاكدتّ من مغاِدرتة.
لمّ تعدّ تحمٍل بينٔ يديهاً سوىّ العجز المختلطِ بالغضبّ الذيٌ اجبرهاً لأطلاقَ صرخةِ عاليّة هزتٕ اركاٍن و زواياً المٍكانَ.
|---↓---|
|---↓---|
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنت تقرأ
OUTBREAK•
Action٫٬-انهمُ الوحيِدونُ الذين يُضعون القوانينّ هنا ٫٬- •قبلَ أن تسمحّ لعقلكَ بأن يفكرٕ وعيناكّ لأن تنظرٌ حتىّ أذنيكِ يتوجب عليكٌ إغلاقهآ حينً تضطرٔ للذهابٓ كرهاَ وإجبارا إلى منظّمة أكبر اهتمامهاً هو أنتشالّ وبتُر ارواحٕ الكائناتَ المتحولة بهدف الحٍفا...
