P.o.v كاتبةالساعة ١٢ منتصف الليل .
يجلس بزيه الرسمي علي إحدى كراسى غرفة الجلوس يُطالع زوجته الواقفة أمامه
بشعر بني طويل ينسدل خلفها
وعينين منتفختين أثر البكاء .
ترتدي قميص نوم من الحرير بلون حليبي ناعم ..
يُطالعها يعينى الصقر خاصته
يتفحصها من رأسها حتى إصبع قدمها
يُعاين كل صغيره بها
، كل إنش
، كل نفس يخرج منها
، كل دمعة تهُدر من عينيها.رأي خدش علي ذراعها الأيسر
..همهم جازاً علي أسنانه في غضب
وضع يده علي فمه يحاول التحكم في عصبيته قائلا :[أنتِ هنا منذ ٣ أسابيع
بدء الأطفال بالقلق]بصوت مهزوز وعيون تطالع أصابع قدميها
{لم أتعافى بعد}
[عادة يكون الأمر عدة أيام
وإن طال يكون أسبوع ]بصوت يملؤه العتاب والحسرة وبعض من الإستهزاء رفعت عينيها من علي الارض
تُطالع عينى الصقر التي ترصد كل حركاتها
لاحظت يده الموضوعة علي فمه
غاضب لماذا هو غاضب ؟{أسفة ياحضرة اللواء فكما تعرف هذه المرة لم تضاجع إمرأة عادية لقد نكت صديقتى المقربة فقط }
[ لا تعطي الموضوع أكبر من حجمه
هي إمرأة كأي إمرأة أخرى ]{لا أكبر الموضوع !!}
بدأت الدموع تتجمع في عينيها
صوتها بدأ بالاختناق .{أ أ أ تعرف شعوري وأنا أعرف أنك ت ت تخوننى !؟
"شهقة"
اأتعرف ماذا دفعت في مقابل أن أكون زوجة اللواء سليم مراد ؟
"شهقة"
لقد ضحيت بتعليمى وبجسدى وبعمرى من أجلك
٣ اطفال بعمر العاشرة والتاسعة والسابعةتركت الجامعة حتى أصبح زوجتك وقبلت بكل شروطك المستحيلة لأنى أحببتك ومازلت أحبك وسأظل أحبك
فلماذا تفعل هذا بي؟
ها أچبنى لماذاا؟}ألقت نفسها بين أحضانه تتمسك ببذلته تهز جسده
وتضرب بقبضتيها الصغيرتين علي صدره{ف ف ف فكرة أنك تعطى حقى
"شهقة"
كزوجتك ل للأانثى أخرى
يقتلني ..تبكي كطفلة حُرق قلبها لأخذ دميتها بعيداً عنها .