مرة الأيام منذ هذه الحادثة و كانت مينا لا تخرج من منزلها
[ملاحظة: مينا لديها منزل تعيش فيه وحدها]
كان تاي يحاول جاهدا لإخراجها من هذه الحالة حتى في يوم من الأيام هاتفها سأل عن حالها وبدء يترجاها للخروج معه في نزهة
مينا: حسنا تعلى إليّ لتصتحبني
تاي: طبعا أنا قادم {بفرح}
خرجوا للتنزه و كانت فرحة لهذا اليوم وبعد العودة للمنزل سمعت مينا هاتفها يرن فوجدت أن كاي هو من يهاتفها بدأت علامات القلق و الخوف ترتسم على وجهها لاكنها تشجعت و أجابة
مينا: ماذا تريد الآن؟
كاي: أريد مقابلتك لأعتذر لما حدث تلك المرة سأقابلك في ×××××
قبل 10 دقائق:
إجتمع مجموعة الخاطفين مع كاي
كاي: سوف أهاتفها لتأتي لهذا العنوان و عندما تأتي طحيطون بها و تفقدونها وعيها و تأتون بها إلى هنا
الخاطفون: حسنا سيدي
نعود للحاضر:
يتممون المهمة و يأخذونها لمقرهم لكنهم لم يكونوا يعلموا أن تاي كان يراقبهم
بعد 5 دقائق تفيق مينا و تقول في نفسها: لقد علمت أنه سيحصل شيء سيّء
مينا{بصراخ}: إتركوني...... لماذا يا كاي تريد خطفي ما ذنبي أنا
كاي: {قهقهة} هل نسيتي من قتل أختي و أمي لقد كان والدك في ذلك الحادث اللّعين و أنا الآن أريد الإنتقام
مينا: لاكن أبي أيضا مات
كاي: لا يهمني أبوكي من تسبب في هذا الحادث توجه نحوها ليصفعها فأحسى بشيء يرتطم على رأسه فيسقط على الأرضأتمنى أن الرواية تعجبكم
بارت 2