CH 6.

237 22 3
                                    

رمش تايهيونغ بصدمة وهو يناظر الأخر.

"ماذا تقصد؟؟"

توقف يونغي عن البكاء ليمسح دموعه بخفة، وتايهيونغ مازال يناظره بقلق.

نهض الشاحب وخرج بسرعة من الحديقة، حاول تايهيونغ الإلحاق به ليناظره بونغي بهدوء.

"لا تتبعني تايهيونغ، هيا اذهب"

القى يونغي كلماته على تايهيونغ الذي توقف عن الإلحاق به.

"ولكن يونغياه انتظر .. يونغي !!"

نادى تايهيونغ يونغي ولكنه بالطبع لن يرد عليه، لذلك تنهد بإستياء وذهب لمنزله.

في اليوم التالي..

كان يونغي يجلس كعادته على الأرجوحة، وهو يناظر الأرض.
اتى تايهيونغ وجلس بجانبه وكان معه شطائر وعصير.

مد تايهيونغ الطعام امام يونغي والاخر ناظره.

"انت نحيف للغاية، يجب أن تأكل"

لم يكن امام يونغي خيار غير انه يأخذ الطعام، اخذ الطعام وبدأ يأكل بهدوء، ابتسم تايهيونغ وبدأ يأكل طعامه ايضا.

"مارأيك بالطعام؟ انا من اعددت الشطائر"

"ليست سيئة"

ابتسم تايهيونغ بتوسع ليربت على ظهر يونغي بخفة، انهيا طعامهما لينهض تايهيونغ ويبعثر شعر يونغي.

"اراك لاحقًا يونغياه، اعتني بنفسك جيدا"

"وانت كذلك"

تفاجئ تايهيونغ لأن هذه اول مرة يبادله الوداع، لذلك ابتسم ولوح له وذهب، وبالطبع يونغي بادله الابتسامة بعدما ذهب.

What do Your opinion for the part?

الشَـاحِـب | TG . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن