الفصل الثاني
مجنونتى
مريم صرخت امن الجامعه والطلبه اتجمعوا حواليها ومريم بتصرخ فيهم بتقولهم حد. بشيلها نوديها المستشفىنورا: يالهوووى هو اييه اللى جرالها
منى: ماهو احنا كلنا زيها
مريم: انا قلتلها متاكليش، تفولى ابدا انا معدتى تهضم الزلط من اول قطمه صرخت واغمى عليها طالب من الطلاب شالها وركبها عربيته واتوجهوا بيها للاقرب مستشفى ودخلوا الطوارئ ومريم بتقولهم الحقونا البت هتموت خدوها ودخلوا بيها وعملولها غسبل معده منىهما اتاخروا ليه
مريم: بت انتى اهدى هما لحقوا
نورا: لا يامريم اتاخروا يالهووووى تليفونها بيرن
مريم: ماتشوفى مين
نورا فتحت شنطتها وبتبص على الرقم كان اخوها مازن بتقولها مكتوب ابيه مازن
مريم: يالهوووى دراكولا اوعى تردى
منى: لا حد فيكم يرد
نورا: لا انا مس هرد
مريم: انا سورى مين اللى ترد لا
منى: هاتوا انا هرد وفتحت فون مابا واول ما اتفتح مازن بصوت عالي انتى فبن ياهانم.
منى: انا اسفه انا صاحبة مايا وهى فى المستشفى مازن قام من مكانه مستشفى اييه ومنى قالتله على اسم المستشفى قفل معاها وقام بياخد مفاتيحه وهو خارج قابل احمد ابن عمه بيقوله فى اييه مالك
مازن؛ مايا فى المستشفى
احمد: اييه وخرج معاه واتوجهوا على المستشفى ودخل سال على اسمها واتوجهوا للطوارى وسال على مايا وشاف بنات واقفه قدام باب الطوارئ بس مريم شافته من بعيد دخلت اوضه من الاوض بتستخبى منه
مازن دخل عليهم بيقولهم انتوا اصحاب مايا
منى ونورا: ايوه يادكتور
مازن: اييه اللى حصل
نورا: كنا فى الكافتريا وطالبين سندوتشات وهى كانت معترضة بس فجاه وافقت وقالت هجيب معاكم حتى مريم اعترضت بس هى قتلتها انا معدتى تهضم الزلط وفجاه بتاكل صرخت واغمى عليها وجبنها هنا ومن ساعة ماخدوها منعرفش عنها حاجه
احمد: هى من امتى بناكل من اكل الشارع مش فاهم
منى: هى عمرها مااكلت منه بس هى غيرت رائيها فجأه
نورا: على فكره كلنا كلنا منها بس هى مستحملتش
مازن انتوا متعودبن بس مايا هانم مش متعوده حسابها معايا بس لماتخرج مريم سمعت كده خرجت زى الاعصار وبتقول حساب اييه اللى هتحسبهولها واييه مايا هانم مش متعوده وفجاه افتكرت ان هى خرجت ونسيبت اللى حصل يينها وبين مازن وجريت تانى من قدامه واختفت ومازن عروقه برزت هى مين دى