1-"طَائِشة"

567 27 84
                                    

"كَيفَ يَتحمَلوُنَ مُحَادَثتَكَ وَ أنَا مِن نَظْرةِ أذُوب"



⃟𝅦༻⃟𝅦⃟𝅦⃟𝅦⃟𝅦 ⃟𝅦⃟𝅦⃟𝅦 ⃟𝅦⃟𝅦⃟𝅦༺⃟𝅦





"أرجوكَ أبتعد عني"
أردفت بينما تذرف الدموع تحاول إبعاد ذلك الذي يقترب منها

لا تقوى على الحراك بينما الآخر مازال يتقدم وقد أعتلت ثغره تلكَ الإبتسامة التي لم تزدها إلا رُعباً

"يا صغيࢪة لا تكوني عنيدة"
أردف بينما يمسك إحدى خصلاتها برفق يزيحها من على وجهها

أقترب أكثر عازماً على تنفيذ ما برأسه

أبتلعت رمقها بـ خوف وقد بدأت تنظر حولها لـ تلمح تلكَ المزهرية ولم تنتظر كثيراً حتى أمسكتها
لتضرب الأكبر على رأسه

ولم يلبث ثوان حتى بدأ رأسه بالنزيف ليهوي جسده على الأرض والآخرى أرتجف جسدها وأزدادت وتيرة تنفسها خوفاً وقد هطلت من عيناعا الدموع بـ شكل أغزر

"يا استيقظ"
نبست بنبرة مهتزة

"لا لا لا يجب أن تموت"
أردفت بإرتجاف بينما تنفي برأسها لا تعلم ما التصرف الذي قد تفعله

حاولت الأقتراب لتتأكد من تنفسه لكن...



























-قبل عدة أشهر-



















"وأخيراً أتيت؟!"
أردفت يونا بينما تقلب عيناها بملل

"يااه كانت لدي مشاغل"
أردف تايهيونغ بتبرير

"وما هي يا ترى؟"
نبست بتساؤل ترفع حاجبها بإستنكار

"لقد كُنت مع يونغي هيونغ نتناقش حول أمور تخص المملكة"
أردف بهدوء بينما بدأ بالسير والآخرى بـ جواره

"بالأمس أخبرتني أن نلتقي لما؟"
نبست بإستغراب

"منذ مدة لم نمتطي الأحصنة لذا فكرت أن نذهب اليوم لإمتطائها"
أردف يبتسم لها

"تعلم أنك الصديق الأروع؟"
اردفت وقد بدا على وجهها الحماس

"أجل أجل أعلم"
نبس بغرور

"مغرور تافه"
أردفت تقلب عيناها بـ ملل

"يونا"
نادى باسمها لتهمهم له الآخرى دليلاً على إستماعها

𝐏𝐋𝐄𝐀𝐒𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن