15-"آسِرة لـِ قَلبِي"

116 14 18
                                    

"كُن لِي مَلجَأً إِن آذَانِي العَالَم يَحتضِننِي"

⃟𝅦༻⃟𝅦⃟𝅦⃟𝅦⃟𝅦 ⃟𝅦⃟𝅦⃟𝅦 ⃟𝅦⃟𝅦⃟𝅦༺⃟𝅦

كان الصمت هو المسيطر على المكان حتى دلف كلا من يونغي ويونا لتتوجه نحوهما الأنظار

اتجه كلاهما للجلوس في أماكنهما بهدوء

كادت بيلي أن تتحدث لكن نظرات الآخر جعلتها تتخذ من الصمت حليفاً لها

قطع هذا الصمت حديث الملك

"اليوم هو ذكرى وفاة كايلي.."

صمت قليلاً قبل أن يكمل

"سنذهب اليوم لزيارة قبرها"

حل الصمت على المكان مجدداً بعد أن أومأ الجميع بإحترام وهدوء

"أين كنتما؟"
همست ميهوب في أذن التي تجلس جوارها

" ذهبنا لمشاهدة شروق الشمس"
نبست بإختصار تتناول طعامها بهدوء

"تبدين منزعجة ماذا حدث"

تنهدت الآخرى بعد سؤالها لتردف بنبرة مختنقة

"لا أريد الحديث عن ذلك الأمر اليوم لنؤجله ليوم آخر"
أومأت لها لتعاودا الأكل بصمت

.
.

"ما بكِ شاردة؟"
نبس جنغكوك يقف جوار الشاردة

"أشعر بثقل على قلبي"
خرجت الكلمات من ثغرها مصحوبة بإهتزاز في نبرتها

"بسبب تايهيونغ؟"

"أشعر بالغيرة من يونا أشعر بالغيرة منها بشكل لا يُطاق هو يهتم لها ويدللها كما لو أنها الفتاة الوحيدة في هذا العالم رؤيته يسعد لأنها فقط تبتسم ويتواجد قربها وقت حاجتها فقط لأنه لا يريدها أن تكون وحيدة يجعل من رغبتي في البكاء تتضاعف وتصبح أكبر"

"أتعلم عندما سألته ماذا تعني له ماذا أخبرني؟"

أمال رأسه دليلاً على إنصاته ينتظر أن تكمل حديثها لتنطق بعد أن أبتلعت غصتها

"أخبرني أنها بالنسبة له عالمه وأميرته المميزة!! ما الذي فعلته لتصبح مميزة بالنسبة له بهذا الشكل كيف استطاعت أن تكتسب تلك المكانة في قلبه مجرد التفكير يجعل من خافقي يتألم "
أنهت حديثها تغطي وجهها بكفيها تسمح لدموعها بالإنهمار

تنهد بخفة يقترب منها خطوة قبل أن يعانقها وقد بدأ في الحديث بنبرة هادئة

𝐏𝐋𝐄𝐀𝐒𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن