#صفقة_الهالوين
Part 2....
اووه ماذا ساختار.. رأيت امامي لافتة اقتربت لأقرءها.. اذ بي ضوء احمر قوي يخترق عيني..
كل مرة احاول فيها ان اقرأها يقوم بتسليط الضوء علي.. امسكت حقيبتي ثم قمت أضرب الافتة حتى سقطت.. حاولت قرأتها فكانت مظلمة حتى وبعد ان إستعملت ضوء مصباحي..
اوه اللعنة ماهذا الان؟؟ كيف يحدث هذا؟؟
بقيت محتارة في امري.. ثم تذكرت جملة العكس مرتين صحيح.. وانا احاول ان افهمها بعقلي الغبي..
رأيت القطة.. تدلني على الباب الاول.. كنت سأدخل لولا تدقيقي.. في الواقع لا اعرف اذ كان خاطئ او صحيح..
وقفت امام الباب الاول ثم قلت العكس مرتين صحيح.. اذا عكست الاول يصبح الاخير واذا عكست الاخير يصبح الاول.. هممم الاختيار صعب..
سوف اذهب للاول بكن لحظة.. ربما ههذ القطة خدعة.. انا اعيش في عالم من الخيال الان.. او هو حلم... اقتربت من القطة لتبدأ قدمي تنزف..
ابتعدت عنها مردفة يا الهي لماذا لم تنزف من قبل حتى اقترابي منها..
توجهت بكل عزم الى الباب الثالث دخلت فوجدت غرفة اخرى.. كانت فارغة.. لا ابواب ولا نوافذ... اممم ماهذا. المكان الان اصبحت اعاني!!!
فجأة بدأ ضباب ابيض يخرج من الارضية؟؟؟
تحول المكان الى ماذا؟؟؟ هل هذه
ذه ساحة مدرستي..فجاة لمحت تلك الصغيرة التي تعرضت لحادث مرور... انها انا في عمر الخامسة حدث لي هذا الحادث وقد نزفت كثيرا.. اكلم نفسي.. نظرت الى الزاوية لارى شيء مخيف.. كانت تلك الطفلة.. التي مرت بذلك الحادث.. جنيا اقترب مني وهو يبتسم... هربت ناحية الباب.. لكن الباب اختفى.. امسكني وهو يقول: لقد توفيتي منذ 12 سنة.. هذه الروح ليست لك.. سرقت الجسم الخاص بي...
اصرخ واصرخ.. عزف البيانو يزداد سرعة.. الى حين ان وجدت نفسي احارب الريح.. اه ماهذا؟؟
هل هذا كابوس؟؟ تبين انني كنت احلم... او انه كان وهما لمخاوفي..
واصلت السير.. اتجاه القطة.. فجأة سمعت صوت اصدقائي ينادونني.. ركضت مسرعة ناحية الباب.. فتحته بقوة لاجد الشخص الذي يعزف على البيانو...
هاا ماذا اين اصدقائي.. اوقف ذلك الشخص رجل وسيم في العشرينات من عمره شعره اسود عينيه سوداوتان لكن لم انتبه الى تفاصيله جيدا..المهم انه كان وسيما. اوقف.. العزف ابتسم قائلا: هممم هل وصلت؟
فجاة رايت تلك القطة فوق البيانو خاصته.. سمعت صوت الباب يغلق استدرت ثم اعدت الاتفات له فلم اجده اين ذهب؟؟!!!
سمعت صوت خلفي يقول: مرحبا بك معنا...
استدرت مجددا لم اجد شيئا.. وكانني اعيش فلم رعب.. فجأة رايته جالسا مجددا على الكرسي.. لكنه هذه المرة كان مستديرا لي.. صرخت اه لقد اخفتني..