chapter 2

335 28 25
                                    


enjoy ☕🤎

بعد ثلاثة اسابيع

كان فيغاس على وشك ركوب دراجته النارية لكنه توقف حين سمع صوت اخيه ماكاو يناديه و هو قادم نحوه

" انتظر الى اين انت ذاهب لا اراك في الجوار هذه الايام ؟! "

" موعد " قال فيغاس بسرعة و بدا في عجلة من أمره ، حمل خوذته لكن ماكاو كان سريعا و في رمشة عين اخذ منه الخوذة يحاول مذايقته و تراجع للخلف قليلا ثم قال

لديك موعد و ترتدي هكذا بربك ! "

كان فيغاس يرتدي ملابسه اليومية بنطلون الجينز و قميصه الابيض الحريري المطبوع لكن أزراره الاربعة الاولى كانت مفكوكة مما جعل القميص يرفرف بلا مبالاة في مهب الريح كاشفا عن  تفاصيل صدره و عظام الترقوة

" ماكاو تعال ! ارجع الخوذة " صرخ فيغاس و بدا غاضبا بالفعل

" ليس قبل أن تخبرني الى اين انت ذاهب "  اصر ماكاو على ان يخبره فيغاس و ابتسامة مرحة على شفتيه تنهد فيغاس من مذايقة اخيه و بقي هادئا لكن كانت هناك ابتسامة باهتة على شفتيه كان هذا هو الشيئ الذي بدأ ماكاو بملاحظته هذه الايام كان فيغاس يبتسم كثيرا مؤخرا و ينظر الى هاتفه طوال الوقت و يبتسم على نطاق واسع حتى أثناء العشاء

" اللعنة انت واقع في الحب ! "

" ماذا ؟ لا ! "  احتج فيغاس و لكن الاوان كان قد فات فقد استوعب ماكاو الفرح في ابتسامة شقيقه و التوهج في عينيه كل ما نظر الى هاتفه و بدا أنه يراسل احدهم  كانت عيون فيغاس متوهجة لأنه وقع في الحب ، طوى ماكاو ذراعيه الى صدره و امسك بالخوذة بإحكام

" لا لست كذلك انا .. لا اعلم "
بدا فيغاس فجأة غير متأكد قد يكون في حالة حب لكنه لم يقع في الحب من قبل لذا هو لا يعرف و كان بيت لطيفا و مشجعا و هو لم يكن لديه شخص كهذا من قبل
كان صحيحا انه كان يقضي كل يوم في المقهى منذ اليوم الذي اقتحمه ووجد بيت يرقص مع مينو ، كان يذهب للمقهى كل صباح يقرء ما طاب له من الكتب و مينو ( قط بيت) يجلس بقربه اثناء القراءة و يفرك فروه ضد سيقان فيغاس لقد اعتاد على وجوده في المقهى وكان بيت دائما ينضم اليه بعد ان ينتهي مع الخبز  و يحظر طبقا من معجناته لتناوله معا كانو يجلسون و يتحدثون و في بعض الأحيان يقرأ بيت له و يضع فيغاس علامات على المقاطع التي قرأها بيت و جذبت اهتمامه ، كان فيغاس يبقى حتى وقت متأخر في المساء احيانا يرقص مع بيت و مينو و يضحك اكثر بكثير مما ضحكه خلال خمس و عشرين عاما من العيش.

في الاسبوع الماضي كان بيت يتلو عليه بعض قصائد شكسبير الرومانسية و بعد ان انتهى بيت من تلاوتها لم يستطع فيغاس سوى ان ينحني و يقبل بيت يتذكر كيف كانت شفاه بيت ناعمة مذاقها مثل سكر القرفة البني أدرك فيغاس  انه احب تقبيل شفاه بيت و أحب طعمها لدرجة انه كان يتردد على المقهى من اجل الحصول على القبلات اكثر من حاجته للقهوة و المادلين لكن بيت كان خجولا و لم يذهب الى ابعد من ذلك لقد اكتفو بالقبلات و ربما بعض المداعابات احب فيغاس قرص وجنتي بيت و مذايقتهما و كان دائما ينجح في ذلك بسبب تذمر بيت و شكواه كم ان الامر يؤلم لكنه أحب ذلك الالم الحلو  و استمر فيغاس بإخباره  كم انه يحب تلك الدمامل العميقة على وجنتيه و كم بدا ظريفا بها و في كل مرة يخبره بذلك يحمر خجلا و يقبله فيغاس لكن كل ما اراد فيغاس المزيد يوقفه بيت و يخبره انه ليس مستعدا .

the vegas book clubOù les histoires vivent. Découvrez maintenant