~ في اجتماع أشخاص غريبين الأطوار كما يقول الذي يعبث بالقلم و هو يضع راسه على الطاولة البنية الواسعة.. بادرة لكن هذا غير مهم بالنسبة له .. " المجانين او المرضى النفسيين لابد ان يكونوا كذلك " هذا ما يتمم به حتى نظر له احدهم بنظرة حادة اخترقته
استقام و نظر له ببراءة كأنه لم يفعل شيء ابدا .. هذا طبيعي فمن ينظر له هو مديره المتسلط
تنهد و أعاد جسده للخلف .. ارخه .. ظهرت صورة فتى بعين قرمزية عندما اغمض عيناه .. فتح عيناه بسرعة و هو يحاول ان يتذكر من هذا الفتى ؟
شعر بصداع جعل من حوله قليلين عليه .. يمسك براسه بقوة كبيرة و آبى الالم الاختفاء ، يخرج تأوهات قوية و يرجف بشدة
سقط القلم من يده و هواء هو بعده .. إجتمع الجميع عليه و هم ينادوه جونغكوك ؟ ما بك ؟؟ و يصرخ احدهم أتصلوا بالإسعاف
وصل هذا الفتى لهم قبل مدة الجميع يجهل هوايته الحقيقة كل ما يقوله ان اسمه جونغكوك و ايضا ينفي انه يعرف اسم عائلته .. شفقت الامرأة العجوز عليه ، هي من جعلته يملك عمل في هذه الشركة
عند سؤال احدهم له اي سؤال عدا ما هو اسمك ينفي معرفته للإجابة ؛ لانه في الحقيقة لا يتذكر هو لا يكذب لكن البعض لا يصدقه خصوصًا انه مر منذ ظهوره في المدينة ٣ اعوام
استفاق ، نظر للغرفة البيضاء بالكامل تنهد ، جلس على السرير .. لا احد في الغرفة .. في النهاية لا احد يعرفه .. كان يسعل بقوة حتى دخل الطبيب و قام بفحصه
نطق الطبيب بابتسامة ليطمئنه إنك مصاب بالحمى فقط لا تقلق
أبتسم في وجه الطبيب و نطق بتردد لقد تذكرت شخصا لكن لم اتعرف عليه بعد ، هو بعين قرمزية و لست متأكدا لكن اظن اني اعرفه جيدا
رد الطبيب جيد لا تقلق ستتذكره اذا لا محاله .. ستعرف من انت و من اين و كل حياتك .. تفاصيلها .. كل شيء وقف الطبيب ليغادر و لكنه اردف قائلًا ساغادر الان .. و ايضا تستطيع مغادرة المستشفى ثم غادر
~ غادر جونغكوك المستشفى عائدًا الى منزل الامرأة العجوز فهو لا يعرف مكان منزله الحقيقي .. وصل و ألقى التحية على الجدة القلقة عليه لآنه تأخر عن موعد عودته
نطقت بخوف عليه و هي تتفحصه هل انت بخير ؟ لماذا تأخرت ؟ لقد كنت قلقلة عليك أشارت على كيس الدواء هل هذا دواء ؟ انت مريض؟ لماذا لم تخبرني ؟
ابتسم مطمئنها لا تقلقي اجوما انا بخير
احتضنته ياللهي صغيري مريض ، تعال لعد لك حساء لذيذ
نطق بابتسامة خفيفة شكرا لك اجوما ، ااستطيع تبديل ملابسي ؟
بالطبع و انا ساذهب لإعداد الحساء
سار بتعب لغرفته ، فتح الباب ، دخل ثم اغلقه بهدوء
جلس على الأرضية الباردة و نظر الى مفاتيحه هي كل ما لديه منذ فقد ذاكرته
تلمس الألعاب الصغيرة المعلقة ثم تحولت ملامحه الى صدمة ، صدمة شديدة
وضع رأسه بين ركبتيه و احتضنها .. ضغط على رأسه و تمتم بكلام غير مفهوم ظلا على هذا الحال حتى قاطعته السيدة آلتي تناديه من الخارج
خرج بعد ان بدل ملابسه بسرعة ، استمر بالابتسام في وجهها ، أنهى تناول الحساء ،وقف وقال بابتسامة ساذهب لنوم الان
أومأت له بابتسامة اذهب و أرتاح صغيري
⭐️⭐️رأيكم يهمني ؟ ⭐️⭐️
أنت تقرأ
~ royal prison ~
Fanfiction- بندقيته السوداء .. كمامه الأسود.. مفاتيحه و لعبته الصغيرة هي بالنسبة له كل شيء في هذه الحياة.. لكن خوفه من رؤية اللون القرمزي يجعله يجن سريعًا.. يفقده كل شيء حتى نطقه بداية جديدة ٢٠٢٢/٩/١٨ 🏅6€ amazing 🏅 1€aba 🏅1€ twin