02

129 17 19
                                    


لقد كان امين المكتبه تسألت لما  كان يلاحقنيوجدته يمد لي بطاقتي المكتبيه التي نسيتها هناك اعطاها لي ولم يتكلم بعد ان اخذتها هو لم يترك لي مجال للحديث فقد ذهب بسرعه بدون ان ينطق بحرف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لقد كان امين المكتبه تسألت لما  كان يلاحقني
وجدته يمد لي بطاقتي المكتبيه التي نسيتها هناك
اعطاها لي ولم يتكلم بعد ان اخذتها هو لم يترك لي مجال للحديث فقد ذهب بسرعه بدون ان ينطق بحرف

رجعت للبيت وارتميت علي السرير افكر به شعرت بالغرابه  وبالخوف ايضا
من فرط تفكيري لم اشعر حتي غفيت

في الصباح الموالي

ذهبت للمكتبه مرة اخري صحيح لم اخبركم انا اذهب يوميا هنالك فليس لي اصدقاء لطالما كنت وحيده
علي اي حال ذهبت والقيت التحيه عليه وجلست اقرأ
كعادتي كان يدور في ذهني ما حصل بالأمس ترددت في سؤاله عنه لكن يجلس بجانبي فجأه وبيده كتاب جلس
ونظر لي لأعلم انه يريد قول شئ
ثم نطق بغته والإبتسامة تعلو وجهه
"هل يمكنني الجلوس ان كنتي لا تمانعين"
شعرت بالغرابه وكال صمتي وانا افكر في طريقته امس
حينما ادركت صمتي نطقت فجأه بأرتياك

" اه! بالتأكيد تفضل"

ابتسم لي وفتح كتابه وشرع يقرأ فيه بعد الصمت لدقائق
قررت سؤاله
"امم بالامس حينما اعدت لي البطاقه. شكرا لك!"
نطقت بأرتباك فجأه

نظر لي وملامح الأستغراب علي وجهه

ثم اشار بسباببته نحو صدره

"من انا ؟!"

سأل وانا ارتبكت
"حين اعدت لي البطاقه عندما نسيتها هنا الا تتذكر؟"

ردفت بأرتباك واضح علي صوتي

"انا حقا لا ادري عما تتحدثين"

قال هو وانا بدأ بالتفكير كيف له ان ينسي او انني من توهم لا اكثر لكني كنت علي يقين انه هو من اعادها لي

نظرت له وقلت
"لا عليك لا تهتم ربما كنت اتوهم لا اكثر"

اغلقت الموضوع فحسب فلم اشاء ان افكر كثيرا وقررت التركيز علي الكتاب فحسب

بعد لحظات التفت لي وقال
"يبدوا انكي تأتين الي هنا كثيرا ما اسمكي؟
انا كيم تايهيونغ "
نظرت له بتعجب كيف لم يعرف اسمي لانه مدون علي بطاقتي المكتبيه وهو عندما اعطيتها له حدق بها
وقد قرأ اسمي عليها حينذاك
لم اهتم واجبته

"اسمي سورا لي سورا"

ابتسم لي بوسع ومد يده لي وقال
" تشرفت بمعرفتك سورا"

ابتسمت له في المقابل وبعدها دخلنا في مواضيع عشوائيه كلها عن الكتب
وقبل مغيب الشمس كنت استعد لذهاب
ودعته وقادتني قدماي الي منزل لاستريح

.
.
.
.
.

.

.

.

.
.
.
.
انتهي
Part 2✓

schizophrenic | kthحيث تعيش القصص. اكتشف الآن