......
-------نعود لسارة
نظر لها ليل بصدمة وجدها تدخل مركز التدريب على الفنون القتالية فهو ايضا سجل به حديثا
ليل في نفسه : يالـهي هل ما تراه عيناي صحيح هل هي في هذا النادي ولكن لا يظهر عليها القوة
دخل خلفها ثم توجه للساحة وجدها ستبدأ بالقتال ضد شاب ضخم
جلس على أحد الكراسي في المدرج نظر للموجودين كان اغلبهم شباب وعدد الفتيات قليل جددا والجميع يشجع سارة وعدد قليل يشجعون الشاب
ليل بابتسامة : لنرى ماذا يستطيع فعله هذا الجسم النحيل. ويبدو انه لديها الكثير من المشجعين
عقد حاجبيه باستغراب : ولكن لماذا دائما ترتدي نظارات حتى في الدرس
بدأت القتال
تقدم الشاب من سارة ولكن سارة بلمح البصر رمته بالأرض حتى لم تتسنح الفرصة للموجودين برؤية ذلك بوضوح
فتح ليل عينيه بدهشة : يالـهي انها قوية
ثم اكمل بسخرية : يبدو أنني ساستمتع
خرجت سارة بهدوء ووقفت بجانب الحلبة وأخذت قارورة المياه وشربت منها قليلا
المدرب باعجاب : أحسنت يا سارة انت تدهشينني دوما
سارة بابتسامة : شكرا لك. هل يمكنني الذهاب لدي امر طارئ
المدرب بابتسامة : اجل تفضلي
شكرته مرة أخرى وخرجت من كل القاعة ثم تبعها ليل بخفة
جاد شاب إلى سارة الشاب : سارة
التفتت له سارة بابتسامة : اهلا مروان
ليل في نفسه : اذا سارة
ابتسم مروان
سارة : ماذا هناك مروان
مروان بارتباك وتوتر : لا أعلم ماذا سأقول لكِ
سارة : تفضل
مروان بسرعه : انا معجب بكِ
صدمت سارة من هذا
سارة بهدوء : ولكن انت لم ترى عيني ربما مشوهة
مروان بسرعة : لا يهمني
سارة بهدوء : شكرا لك ولكن انا حقا لا احب هذه الأمور
انزل مروان راسه بخجل واحراج
اقتربت منه سارة بابتسامة : ولكن ما رأيك أن نصبح أصدقاء
رفع مروان راسه وشعر بالارتباك : ءء. ء ل لا بأس
سارة : اذا اعطني رقمك
مروان : حسنا سجلي
أخرجت سارة هاتفها وسجلت رقمه
سارة : حسنا إلى اللقاء
مروان : إلى اللقاء
ذهبت سارة وبقى مروان ينظر لها من الخلف
مروان بصوت خافت : على الاقل سابقى أحدثك
كان ليل يستمع إليهم وابتسم بسخرية على جملة مروان ثم ذهب خلف سارة
.........
عند العصر
------ في منزل الأخوات
كانت هديل قلقة على سما وايضا سارة وسنا
فتحت سما باب المنزل ببرود ودخلت
خرجت هديل وسارة وسنا من الصالة لترى من أتى فرحت لأنها سما
نظرت لهم سما ببرود
ام سنا بقلق : سما عزيزتي اين كنتي لماذا تأخرتي قلقنا عليك
رفعت سما حاجب وابتسمت بسخرية
سما بلا مبالاة : ذهبت مع يارا للتسوق
ام سنا بغضب وبصوت عالي : ولِمَ لمْ تاخذي الاذن
سما بغضب : اولا لا تصرخي ثانيا هذا ليش من شأنك
اقتربت منها ام سنا بغضب ورفعت يدها لتضربها ولكن امسكت سما يدها بقوة
سما بصراخ : تريدين ان تضربيني اذهبي للجحيم أيتها ال***
شقهت سنا وسارة من هول الكلمة وأم سنا كانت جامدة ومصدومة
افلتت يدها بقوة وأكملت صعودها للأعلى
كانت سنا وسارة مصدومتان ولكن ليس بقدر صدمة ام سنا
ام سنا : يالـهي ساعدني
......
في المساء
كانت سما تحدث جدها مكالمة وسارة تدرس وسنا تلعب بلايستيشن
سنا بصراخ : اجل هيا هيا ابتعد ابتعد
سما بضجر وهي تقف : سنا اخفضي صوتك
عادت تكلم جدها : جدي اكلمك في وقت آخر حسنا؟
الجد بحنان : لا بأس يا ابنتي
اغلقت من الجد ونضرت لسنا وتحلطمها بسبب الخسارة ببرود
تنهدت وعادت وجلست على الكنبة
سارة وهي تغلق كتابها : يبدو أنني لن استطيع الدراسة مع هذه المجنونة
تجاهلت سنا كلام سارة وقالت بحماس : ما رأيكم ان نتابع فلم
سارة بحماس : ما هو
سنا : جرس الموت
سارة باخباط : اوووف لا اريد رعب
سما : اجل انا موافقة
سنا لسارة بهبث : هل انتِ خائفة
سارة : لا ابدا
كتمت سنا ضحكتها
بعد ساعة
كانت سنا نائمة وسارة مغمضة العينين اغلب الفلم وسما مندمجة مع الفلم إلى آخر درجة
أنت تقرأ
" هدمتي عالمي "
Teen Fictionكيفَ يُمكِنها أنْ تَكونَ بهذا التَناقضْ... بِهذهِ الشخصيةَ الغَريبةَ... والتي مَهما رَأيتُ منْ فتيات ونساء لنْ أَرى لها مَثيل... بِاخْتِلافِها وتَقَلُباتِها... كيفَ يمكنها أنْ تَكونَ القَسْوةَ والحَنانَ معاً كيفَ يُمكِنها أنْ تَكونَ الهُدوءَ والحَما...