═════════════════════
صباح يوم الأحد، وقد كانت دايون عاطلةً عن العمل في مكتبها، لهذا اخذت خُطاها ناحية مقهي والدتها القريبِ من شقتها
"صباحُ الخير"
نطقت بِذاك ببسمةٍ واسعة، لتردها لها السيدة مون بإبتهاج"أتيتِ لمساعدتي؟"
أومأت الفتاة برأسها، وجلست على إحدي الكراسي القريبة من رُخامِ المحاسبة"دايون، اسمعي ما رأيكِ ان تذهبي لمقابلة ابن صديقتي فهو-"
"لا"
قاطعتها الابنة بصوتٍ حاد، نبرتها كانت غاضبة مما جعل الام تتنهد، هي تفشلُ دوماً من جعل ابنتها تذهب لمواعِد مدبرة
برأيها انها كبرت واصبحت عاقلة ويجب ان تستقر، ولكن ابنتها دائماً تصدمها
"إلهي متي يُمكنك ان تكبري وتصبحي عاقلة مثل شقيقكِ جايهيون؟! انظري ان لديه ابنان بالفعل!"
"هنيئاً له"
قالتها دايون بضجر واخذت شعرها الطويل الأسود لتربطه على شكل ذيل حِصان، ثم ارتدت مئزرها متجهزةً لبدأ خدمة الزبائن
.
"أهلاً بِك، كيف يُمكنني خِدمتك؟"
نطقت دايون بنبرةٍ لطيفة، ليس وكأنها ترغب بذلك"اهلاً.. ارغب في كارميل ماكيتو مع كعكة فراولة مِن فضلكِ"
رفعت رأسها لتُقابل الفتى الذي نظر لها بذات اللحظة، لتتوسع عينيها في صدمة
"تايهيون!؟"
"دايون!"
قالها مقهقهاً بإبتسامةٍ واسعة، ليقف بأدب ويصافح يديها"لقد مضى وقتٌ طويل حقاً! انظر اصبحت طويلاً ووسيماً للغاية"
اردفت دايون مبتسمةً وهي تقترب وتلكُم ذراع بُني الشعر بخفة، والذي ضحِك بمرح"انظري لنفسك ايضاً! هل مازلتِ تعملين في مقهي والدتكِ؟ اتذكر انكِ كُنتِ دوماً هنا عندما اتيت مع رفاق الثانوية بعد الدوام"
هزت هي رأسها مبتسمة واعينُها لمعتْ، لقد كانت مبهورة جداً بصغرِ الكون لجعلها تُقابل زميل دراستها منذ الاعدادية بعد فترة طويلة!
كان ذلك ممكناً في الحقيقة، لقد كان تايهيون ودايون يعيشان في هذه المنطقة منذ فترةٍ طويلة
"هل ترغبين في شُرب قهوةٍ معي؟"
═════════════════════
ارائكم؟♡
أنت تقرأ
تمايلي معي ᅳ ✓.
Random"تمايلِي مَعي يا دايِون، دَعينِي أُريح سَمعكِ بصنعِ اصواتٍ تُشعركِ بالحَياة الهادِئة". دايون مهووسَة في شيءٍ واحد، كيف سيكُون الأمر إذا ابتسمتْ الحياةُ لها اخيرًا؟. - كانغ تايهيون. - مون دايون. - ٦ فصول قصيرة؛ رومانسي، دراما، ادب الهواة. - ابتدت وان...