العالم المظلم karanlık dünya

Karanlık dünya 3

Karnlık dünya
الفصل الثالث
في صباح اليوم التالي في منزل عائلة افجين يجلسون معا على الفطار كل من جان ومراد وزوجته جولاي وابنه اوزان
جان : مراد لا تنسى سنلتقي في الرابعه لذهاب للمطار
لذا علينا ان ننهي اعمالنا اليوم بسرعه
مراد : لا تقلق بشان المطار لقد حليت هذا الامر
جان : كيف حليته ؟
مراد : ارسلت كارا حسن هو من سياخذ اوموت من المطار
جان : لم افهم ! الم اقل لك لا تشركه في شيء ولما لا نذهب نحن
مراد : جان حسن هو اكثر من اثق به وانا ارسله وانا مطمئن خاصتا انه سيحضر اوموت اي ان اراد احد ان يقعه في فخ لن يستطيع
جان : وهل لانك تخاف على نفسك ترسل حسن الا تفكر به
مراد : افكر به ولكن لا تنسى حسن هويته مجهوله اي لا احد يعرفه ولن يمسك به احد وكما قلت اثق به اكثر من غيره
جان : كنت اريد ان نذهب نحن لم ارى اوموت من سنين
مراد : وانا ايضا واشتقت له ولكن الحقيقه انا اماطل لقائه يدي على قلبي حين يصل ويعلم اننا نخفي عنه الحقيقه
جان : معك حق ماذا ستكون ردة فعله يا ترى
ليصمت مراد وجان كذلك
••••••••••••••••
في وقت اخر من اليوم كان كرم كاليوم السابق ينتظر اليف خارج الكليه لكي يراها انتظر كثيرا ولم تخرج لتطل بعد قليل خديجه .
كرم : خديجه سلام
خديجه : اه كرم اهلا بك
كرم : كيف الحال ؟
خديجه : بخير ، انت كيف حالك ؟
كرم : وانا بخير ، ايه اين اليف لم تخرج بعد !
خديجه : لقد عادت اليوم مبكرا للبيت فقد كانت تشعر بتوعك قليلا
كرم : اه تمام ، اوصلي لها سلامي وتمنياتي لها بالسلامه
خديجه : تمام لا تقلق هيا مع السلامه
تذهب خديجه من امامه ليبقى كرم حائر بامره كيف خرجت وذهب وهو لم يراها ليركب سيارته بعدها ويقود بعيدا عن المكان .
••••••••••••••••••
تجلس اليف في غرفتها على سريرها ليرن هاتفتها
اليف : تمام انا قادمه .
لتنهض وتبدل ثيابها لتخرج
امين : اليف الى اين انت ذاهبه ؟
اليف : شي ساذهب لخديجه لقد عدت اليوم باكرا ولم احضر المحاضرتين الاخيرتين ساذهب لانقلها منها وساجلس معها قليلا
امين : تمام يا ابنتي انتبهي لنفسك
تخرج اليف من البيت ثم تتصل بخديجه .
خديجه :نع اليف
اليف : خديجه اسمعي اخبرت ابي اني قادمه اليك لا تاتي لمنزلنا
خديجه : والى اين انت ذاهبه ؟
اليف :اخبرك لاحقا تمام
خديجه : او هل ستلتقي بكرم ؟
اليف: ها ها سالتقي بكرم هيا اراكي حين اعود
تغلق الهاتف اليف وتذهب .
••••••••••••••••••••
في الساعة الخامسه يصل اوموت ويخرج من المطار ليمسك هاتفه ويتصل بمراد
اوموت : اخي اين انتم لا اراكم لقد وصلت
مراد : اوموت لقد ارسلت لك حسن الاسود الم يصل
اوموت : من هذا ؟ كيف ساعرفه
مراد : اه معه سياره باللون الابيض ويرتدي ملابس وملثم
لينظر اوموت في الارجاء قليلا حتى ينتبه لحسن
اوموت : اه ها هو هنا تمام انا قادم .
يغلق اوموت الهاتف ويتجه نحو حسن ،
اوموت : سلام هل انت حسن الاسود
لينظر له حسن من تحت نظارته يحمحم قليلا
حسن : نعم انا ، اوموت اليس كذلك ؟
اوموت : نعم
يفتح له حسن باب السياره الخلفي ليجلس في الخلف بعض ان وضع حقائبه في السياره وليعود لمكانه ويقود السياره . بعدها بقليل يرن هاتف اوموت
اوموت : جنم ، ليلى
ليلى : اوموت اين انت ؟
اوموت : عدت لاسطنبول
... وهل لي الا اشتاق لك
... تمام حبيبتي اراك لاحقا
ويغلق الهاتف وبعدها بقليل يرن هاتفه مره اخرى لتكون فتاه اخرى ويجيبها بنفس الكلام وبعدها واحده اخرى
ليستغرب حسن منه وينظر له من المراه الاماميه
لينتبه اوموت له ، اوموت : اي ايه الاخ حسن من يكون وسيم مثلي تكون حياته صعبه جدا
ولكن حسن لم يجبه ، اوموت : وانت هل لديك حبيبه
ولم يجبه حسن ، اوموت : والله يا حسن لا يشبع من كلامك حقا
ليوقف حسن السياره على جانب الطريق , اوموت : حسن ماذا يحدث ؟ لما توقفنا؟
ينزل حسن من السياره ويرفع غطاء السياره الامامي
يفتح اوموت الشباك " هل تعطلت ؟ " ولكن بالطبع لم يتلقى اجابه منه لينفخ بتافاف وينتظر في السياره
كان حسن ينظر للعطل في السياره ليخرج قناعه وقبعته والنظاره ويحاول تصليح العطل ، طال انتظار اوموت لينزل من السياره ليتفقد الوضع وحين يرى حسن يصدم
اوموت : انت ... ؟
ليرفع حسن راسه بغضب ويهجم على اوموت ويثبته على السياره واضع يده عند عنقه
: لما نزلت من السياره
اما اوموت فقد كان سارح بالعيون الخضراء التي تحدق به بغضب
اليف : هي انت انا اتكلم معك ان اخبرت احد بهذا لا اهتم انك اخ جان ومراد واقضي عليك هل فهمت
ليشير لها بنعم ولكن دون ان يفتح فمه
اوموت : اذا انت فتاه ، لما يدعونك بحسن الاسود ولم تتنكري ها
اما اليف فلم تجبه بشيء فقد اكتفت باغلاق غطاء السياره ، اليف : هيا اصعد بسرعه لاوصلك وكما قلت لك لا تخبر احد يكون افضل لك
اوموت : دعيني انا اقود
اكتفت اليف بارتداء قناعها من جديد ، هيا اصعد لسياره
اوموت : ما هو اسمك ؟
اليف : لا اعلم ربما ليلى او مني او ربما فيليز
اوموت : يا اعتذر هل كنت وقح !
اليف: لا يعنيني شيء هيا لا نستطيع التاخر
اوموت : اذا هل اصعد في الامام ما رايك يا حسن ؟
اليف : لا بالطبع اصعد في الخلف
ليصعد اوموت في الخلف ردا على امر اليف ولتعد هي وتقود السياره بسرعه ، واذ تنتبه من المراه ان هناك سياره تسير خلفهم  ، "انبطح ارضا "
اوموت : لما !
وقبل ان ينهي كلمته يخرج من شباك السياره الاخرى رجل ويطلق عليهم ،
اليف : انبطح قلت لك ، وبعدها تخرج سلاحها من خزانة السياره ولتصوبه على الرجل حين اصبح على مقربه منهم وتصيبه ليقع من شباك السياره ثم تطلق رصاصتين على عجلات السياره مما ادى الى تدهور السياره وخروجها عن مسارها
لتعد هي سلاحها مكانه ويقف اوموت ويجلس مجددا
اوموت : لم ارى فتاه مثلك في حياتي انت مصوبه رائعه
اليف : اعلم هذا فلست اي احد انا كارا حسن .
•••••••••••••••
بعد مده تصل اليف الى الحي وقد بدات تقود بحذر كي دا ينتبه اهل الحي اليهم ، فيرى اوموت من شباك السياره
امين ، توقفي حسن هاذ الاستاذ امين اريد ان اسلم عليه
لتنتبه اليف له وتقد بسرعه اكبر ، اوموت : لما لم تتوقفي ؟
اليف : تراه لاحقا علي ان اوصلك لبيتك .
تصل اليف واوموت الى بيت عائله افجين لينزل اوموت من السياره
مراد : اخي اشتقت لك كثيرا
اوموت : وانا ايضا يا اخي وانا
ليحتضنا بعضهم ثم ياتي جان اليه اترك لي بعض الشوق قليلا مراد ابتعد عنه
اوموت : اوسم اخ في الدنيا اشتقت لك كثيرا
ويحتضنو بعضهم . تترجل اليف من السياره
مراد : حسن ما اخبارك
اليف : بخير مراد ابيه
وبدات بخلع الستره والقناع من عليها ، جان : بالله عليك لا تقل لها حسن هل فتاه بهذا الجمال يقال لها حسن
اوموت : والله لا يقال ما هو اسمها يا اخي
اليف : حسن جيد ، هيا الى اللقاء اراكم لاحقا بالسلامه لك اوموت
جان : علينا ان نتكلم
اليف : تمام ابيه نتكلم لاحقا تاخرت كثيرا
وتذهب اليف من امامهم الى بيتها ، ويبقوا ينظروا لها وهي ذاهبه ، اوموت : ما هذه الفتاه يا اخي انها كالرصاصة
جان : عيب هيا لندخل
يدخلون ثلاثتهم للبيت ويسلم اوموت على جولاي
اوموت: او اوزان كم اصبحت كبيرا
مراد : ايه لقد اصبح رجلا يا عمه
اوموت : تعال لي ايه الوسيم ، هل يشبهني ها وسيم مثل عمه اوموت . بعد ان يحمله ويقبله ينزله
اوموت : ايه اين الختيار ؟ الم يعرف اني عدت لقد اشتقت له كثيرا 
ليصمت مراد وجان ولم يتكلما بشيء
اوموت : حقا يا اين ابي جان قل شيء هل خاصمني يعني قل لي اين هو لاذهب له
اوزان : جدي قد مات منذو زمن
اوموت : ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟