البارت 8

5.6K 208 8
                                    

متل الكأنو عيونگ
صرلي بعرفةة
عمر وكأني ما عرفت
طعم العمر ..
هبت مشاعر ماگنت أئدر اوصفةة
حلت مبين العتمة وخيال الطجر
... ... ... ... ... ... ... .
. .. ... .. ... ..
عدنا الى الفندق بهدوء تام ..
دخلت الغرفة .. اخذت ملابسي ودخلت الحمام
ارتديت بجامتي وخرجت كان يجلس امام النافذذة يحاول الاتصال بأحدهم قال انه سوف يذهب لحديقة الفندق تركته يذهب ..جلست اعبث بهاتفي انستاگرام .. فيس بوك .. شعرت بالملل
تقدمت حول النافذه كانت كبيرة وجميلة ومطلة على الحديقة ..نظرت كان ياسر يتكلم بالهاتف اظنه ..كان غاضب حركاته تدل على ذالك ..
انتظرته يأتي ..
فتحت الباب كانت ملامح وجهه غاضبة جدا .. جلس على حافة السرير
خفت اسأله . . لكن تجرأت
-شبيك
-ولاشي
-ياسر صحيح انت متحبني ومطايقني ..بس احجيلي عل قليل ..
نظر اللي ياسر وكانت عيناه بهما لمعة غريبة گأنه يريد البكاء .. وشد يدي بقوة .. بدأ قلبي يخفق ويخفق بششدة قبلني بشدة حتى كدت اختنق وبدأ بتقبيل عنقي .. ابعدته عني ودخلت الحمام نعم انا خجلت .. كيف فعل ذلك ولماذا .. وما سبب غضبه .. تسألات كثيرة خطرت في راسي ..
ادعيت انني استحم . .
انتظرته ينام ..
وفعلا خرجت عندما تأكدت انه نائم .. تسللت ببطئ واستلقيت على السرير .. في الصباح استيقظت على صوت العصافير .. واشعة الشمس اللطيفة .
نظرت لم يكن ياسر بجانبي ..
بحثت عنه لم يكن موجود .. انتظرته يأتي ..
اصبحت افتقده .
الساعة ال8 مساءاا اااه بدأت اشعر بالملل
سأمت انتظاره ذلك الغبي كيف يتركني هنا لوحدي وانا لا اعرف احدا .. ان حدث لي شيئاا ماذذا سأفعل .. غبي

سمعت الباب يفتح ..
-هلو
-بعد وكت انت وين چنت عايفني هنا لبحدي عيب عليك صار بية شي
-لتخافين ميصير بيج شي .. باعي. حضري نفسج لبسي فستان دا اوديج لمكان
-مارييد
-عندج عشر دقايق انتظرج يم الاستعلامات

مم وقفت حائرة .. ماذا ارتدي ..
ارتديت فستان اسود يديه دانتيل وكعب احمر غامق وحجاب احمرغامق به القليل من ذهبي لففته بالطريقة التركية .. ووضعت الايلاينر واحمر شفاه لونه احمر .. بدوت غاية بالاناقة. . واو ما كل هذا الجمال ..
كان ينتظرني . . .
نظر اللي بتمعن
-وين موديني
-امشي ومعليج
-وووييين ؟؟
-ترا رح ارجع
-لالا رح اسكت

وصلنا الى البحر كان يقف يخت ابيض جميل ..
-جايبني لليخت
-تعالي
-ماريد ما
-مو بكيفج امشي
دخلت كانت مائدة طعام جميلة وهناك شمعة وموسيقى هادئة . .
ابتسسمت
-هذذا. اللي
-لا لامي
-الله حلوو
-اي
-شنو لمناسبة
-مم .. عيد ميلادي
-صدكك .. ااه happy birthday
-شكراا ..
يلة كعدي خل ناكل ..

تفاجأت .. من دعوته ..
-ياسر ممكن سؤال
-سألي
-اممم لبارحة ليش جنت ضايج
-هيج شغلة
-ممكن تحجيلي
-ممم .. شووفي اني جنت احب وحدة اسمها مريم ضليت وياها سنتين بس شنوو يعني هية جانت كل حياتي ما اشوف غيرها .. بنيت وياها مستقببلي .. بس هية نست كلشي من اول واحد اتقدملها وسافرت ويا لامريكا ..
-اي؟
-ورجعت يمن عرفت اني ازوجت
-وشلون عرفت
-جايج بالحديث ..
بزواجنا باركولي اصدقائي عل فيس وانستاگرام وهاي سوالف.. اظاهر هية چانت متابعة احداثي .
-كمل
-خابرني صديقي گلي شفت مريم بالكلية .. بيومها جنت اني وياج ناكل
-هاا اي يمن صرت توزع ابتسامات
-اي .. صرت اشوفها هية نفسها اللبنية اللي شفتيها وياية بللمطعم
رجع گلبي يدگ من جديد ..
-(تضايقتت جداا لا اعلم لماذذا ربما غيرة،) امم .. بس انت لحد الان مگلتلي ليش جنت ضايج
-اي ... لبارحة جانت مدجاوبني .. وطنشت مكالماتي ..
-امم م م (تضايقت اكثر .. يعني لبارحة مو حبا بية بستني بس علمود تطلع حرككتگ)
-وين صفنتي
-لا مصفنت
-ياسمين اني اسف
-على شنو
-هواية شغلات
-مو مشكلة
-شوفي خل نحاول نتعامل زين لان منكدر نكمل حياتنة هيج
-هه ..شلون تريدنا نتعامل بلة وانت مزوج وتحب وحدة
-....
-سكتت .. طبعا شتكول ..اني شنو ذنبي يصير بية هيج .
-شوفي باجر نرجع لبغداد ماريد اخر يوم بتركيا يكون عركة
-اريد ارجع للفندق
-هستونة وصلنة
-مادري دايخة اريد ارجع
-براحتج

بقيت طوال الطريق افكر ..
لماذا تضايقت ؟
هل يعقل احبه؟
هل يعقل شعرت بالغيرة من حبه لتلك الفتات؟

وصلنا للفندق .. ارتديت ثيابيي وحاولت النووم اريد ان انام فقط ..
كان على وجهه طاابع السعادة لانه سيعود لبغداد. قلت في نفسي
"اكيد رح يشوف حبيبت الگلب "

#يتبع

آنا والقدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن