01

465 50 78
                                    

-

خُصَيلات شعره الازرق تطايرت بِخفة وَ قد كان يَضعُ القُبعة فوق رأسِه لكن لامَفر مِن ظهور هذه الخُصلات الطويلة بعض الشَيء

" تعال هُنا رَقيقي الشَمس تؤذيك "

" الشمسُ في كُل مَكان "

" رُبما سَتخافُ مِني لذا تعال هُنا رَقيقي "

اومئ يونغي و جلس بين أحضانِ جيمين اللذي حاوطه بِكُل حُب بينما يقرأ كِتابًا صَغيرًا بَين يديه

مَنظره وهو يُرَكِز كان جَميلًا وَ يونغي بالفعل ظَل يَتأملهُ لِفترة طويلة ، " هَل تُحب النظر لي ؟"

تلون وجه الأصغر بالاحمر الشاحِب فَهز رأسه دافِنًا أياه فيما بعد في عُنق الآخر ، الموسيقى كانت تعبث في الإرجاء كذالِك كَون جيمين قد شَغلها كي يرتاح
يونغي

وَ يونغي بالفعل كان كَذالِك ، لَم يَكُن يَحتاج الحديث طوال الوقت كَي يَفهمه جيمين كان بِمُجرد تلاقي عيونِهم يَفهمهُ ، هذا كان رَقيقًا على قلب يونغي

" أ تَشعرُ بِالمَلل فاتِني ؟ "

" لا تستطيع إكمال قِرائتك انا احب الجلوس بهدوء بَين أحضانِك "

إبتَسم جيمين وَ وضع الكِتاب الصَغير في السَلة ، " أفتَقِدُك جيميني " ، هَمس يونغي يَحتضنُ الآخر بِقوة

كَمعزوفة رَقيقة كان صوت يونغي بالنسبةِ لِجيمين ، كان يُهدء روحه المُتعبة

" أنا أكثَر فاتِني ، مُتَيم بِك "

نَثر القُبلات فَوق كتف الأصغر المَكشوف و عُنقه ، أغدقهُ بِالحُب

لا أحد كان في الجِوار على أي حال لذا الراحة إستَوطنت يونغي

لَيس لأنهُ خائِف مِن الناس ، على العكس تمامًا ! هو كان غَيورًا بِشأنِ أن يَرى أحدٌ هذه التفاصيل الحَميمة

كان غَيورًا بِماذا لو عَلم الآخرون بِمقادارِ حُب جيمين لَه وَ وَلعِه الشَديد.

-

رايكم ؟

كونو بخير سويتيز 💙

مَنزل صَيفي ∆  𝗝𝗶𝘆𝗼𝗼𝗻✔   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن