{أنا مجنون بك }

{الفراغ}

بعد مرور تلك الحديثة لم أعود أتكلم كثير لم أعود أبتسم أو أحزن أو أغضب كنت فقط باردة كأنني بلا روح أبدا حاول أمي و أبي مساعدتي كي أبتسم لكن لا لم أبتسم أخذوني إلى الأطباء لكن الأطباء قالو بأنني لن أبتسم أو أحزن أو أغضب بسبب الصدمة سابقا هكذا إلى الأبد لكن أمي و أبي لم يستسلم أبدا و حاولوا معي لكن الصدمة التي مررت بها لم انساها «موت أخي» غيرني كثيرا لم انسى أكثر شخص إهتم بي أبدا لم انسى «أخي» أبدا .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في يوم كنت جالسة في غرفتي أنظر للجدار ببرود و كأنني بدون روح أبدا و جسمي بارد كأنني مت منذ سنوات عديدة.
فتح باب غرفتي و دخل أمي و أبي إلى غرفتي نظرت لي ثانية إليهما ثم عدت أنظر إلى الجدار .
عزيزتي حزمي حقائبك سوف نغادر هذه المدينة
قالها ابي بإبتسامة حزينة.
*لارد*
عزيزتي من فضلك .
*لايوجد رد*
تنهد ابي و نظر إلي و قال .
سوف نغادر المدينة كي تنسي ألم الماضي و تبدئين حياة جديدة.
نظرة لهم لثانية و جلست و حدقت بهم ببرود.
لماذا انا أحب هذه المدينة.
لكن هذا يا عزيزتي الحل الوحيد لقد مر 10 سنوات و لم تبتسمي لقد إشتقنا لي إبتسامتك الجميلة.
قالتها أمي بحزن.
نظرت لهم ببرود و نهظت من السرير و توجهت ٱلى الباب.
نظر أمي و أبي لبعضهما و بدأ ببكاء.
*يتبع*
ماذا سيحدث هل سوف تبتسم ناو و هل يوجد عائق في طريقها كل شيء سوف تعرفونه في البارت القادم