القصة: لطالما كنتِ تكنين مشاعر عميقةً لصديق أخيكِ، وقد اعترفتي له مراراً وتكراراً بعفويةٍ منكِ غيرَ أنه دائماً يقول لكِ أنكِ فقط اعتدتِ على وجوده منذ الصغر معكِ فخلطتِ بين الحب العائلي والحب العاطفيّ الرومنسيّ..
" هذه المرة قررتي إغواءه ولن تتراجعي ملطقاً عن قراركِ.! "*المجموعة (1): والـخـاصـة بـالـلـطـفـاء.
تجري الأيام سريعاً... أسرع مما ينبغي، ظننتِ أن تلكَ الأيام التي تستمتعين فيها مع (إسمِه) البالغِ من العمر 13 سنوات والذي يكبرك بستةٍ سَـتَـسْـتَـمّـرُ! لكن للأسف كان للحياةِ رأيٌّ آخر.فها هو الآن أصبح منشغلاً بشركة والديْكما رفقة أخوكِ..
بالرغم من أنّه لم يهملكِ ومازال يُراعي مشاعركِ كأخته الصغرى، إلا أن الوداع قد حان. فعائلتكِ تخطط لإرسالكِ إلى فرنسا كي تدرسي هناك الطب.
ووالدته قد بحثت عن زوجةٍ له، المشكلة هيَ أنّه لم يُبدي أيّة ردة فعل، فَـواللعنة هو وفيّ لعائلته وفاءً بُتي تمقُتينه!
اليوم.. نعم اليوم يوْمُكِ، فأنتي ستقومين بإغواءه.
إرتدَيْتي أكثر الملابس جرأةً لديْكِ، الفستان الأسود الذي لم تفكري يوماً بتجربته لبستيهِ لأجل سارق قلبكِ.
إرتديْتي فوقه معطفاً بنيّاً طويلاً ثم انطلقتي نحو الشركة،
وحين وصلتي أمام مكتبهِ طرقتِ الباب ودخلتي بعدما أذن لكِ بذلكِ
كان منشغلاً بعمله لكنه تركه لأجلكِ.. لطالما كان مراعيّاً، حنوناً، طيباً.. وهذا هو الجزء الذي تُحبينه فيه!
أغلقتِ الباب خلفكِ تحت نظراتِ دهشة الآخر، ثم باشرتِ بنزع معطفكِ
فاتسعت مقلتَيْه لمّا رأى فستانكِ الفاضح في حين اقتربتِ منه ببطءِ..
جلستِ عل قدمَيه تحت صدمته الكبيرة، وبدأتي برسمِ دوائر وهميةٍ على صدره العضلي..
نظرتي إلى عيونه مباشرةً، ثم نطقتِ إسمه بطريقةٍ استهوته لعلكِ تُخضعينه لكِ وقد كنتي تضعين أحمر شفاه غامق زادكِ جمالاً على جمال.
استسلم لإغوائكِ واقترب من عنقكِ العاجي كي يطبع قبلة ملكيته، لكنه بآخر لحظة أبعدكِ برفقٍ، دون قول شيءٍ!
ومسح مكياجكِ باستخدامِ منديله ثم ألبسكِ معطفكِ.
رّبت على رأسكِ بحدبٍ معتادٍ وقال بصوتٍ حنون جعل دموعكِ ودون إرادةٍ منكِ تنهمر:
_لن يتكرر هذا يا (y/n).. حسنا؟!_...حـ.حسنا..
_عديني!
_....أ..أعـدك.
ابتسمَ بلطفٍ في وجهكِ ثم ظلّ يمسحُ دموعكَ حتى توقفتي عنِ البكاء كالطفل..
أخدكِ إلى سائق سيارتكِ وأمره بالحرصِ على توصيلكِ إلى المنزل.
قبل أن ترحلي همس في أذنكِ:
_أنا آسفٌ على ما كان سيحدث..نظرتي له بضعفٍ وقلتي:
_لدَيْكَ حِّسٌ كبير بالمسؤولية.. أحب هذا الجزء منكَ أيضاً..وحين غادرتي عاد هوَ إلى مكتبه.. دلك جبينه وقال بصوت واهن:
_إنها تقودني إلى الجنون... حقا إنّكِ ترهقينني يا (y/n)
لما لا تعطيني إستراحة أو وقتاً مستقطعاً.؟يُــتــبــع...
•تقديراً لتعبي هل يمكنكِ الضغط على النجمة أدناه لدعمي أيتها الحسناء؟! ♡
•الجزء الثاني من هذه السلسلة الخاصة بـ(إغواء صديق أخي) سيتعلق بمجموعة النصف سايكو.. تحمسوا له من فضلكم!! 🥺
أنت تقرأ
«يحدثُ خلف الكواليس»
Teen Fictionخلف كواليس (tokyo revengers) تحدثُ الكثير والكثير من الأحداث الرومنسية.. إنه وجهه الآخر الذي لم يسبق لكم أن رأيتموه.! ♡ (إذا كنتَ لا تحب الروايات العاطفية المليئة بالمواقف الرومنسية فأنت ستكره هذه الرواية حتماً، لذا عزيزي القارئ ومنذ البداية أقول لك...