-1-

384 5 1
                                    

تجلس  بسلام في ما تسميه بالمنزل و الذي

يتكون ربما من غرفة واحدة . قاطع

شرودها صوت تلك الحمقاء زوجة والدها

المتوفي .
تلك الحقيرة العا.هرة تستخدمها  كالخادمة و

كأنها قتلت أحدا من أهلها ، تناديها و

تصرخ : ايتها الحمقاء الوقحة من سمح لك

بالجلوس ، هل انهيتي كل اعمالك ؟

اسمك: نعم ، و ماذا تريدين الان؟

الزوجة : حسنا ، ماذا اريد، ماذا اريد ، اريد

أن تموتي فقط أو أن أتخلص منك..

قاطع حديثها صوت الهاتف .. أحد ما يتصل

الزوجة : الو ، ااه اهلا سيدي

المتصل: حسنا فالتاتي بها بعد نصف ساعة

الزوجة: أمرك سيدي ..

قطع الاتصال

حسنا جهزي نفسك جيدا ، ساخذك إلى مكان

لن تعودي منه الى هنا

اسمك : لن اذهب معك

الزوجة : و من طلب رايك ايتها الوقحة

غيري ثيابك و ارتدي هذا ( فستان قصير

باللون الاسود يصل إلى الركبة يظهر أكثر مما

يخفي) و إن لم تنفذي فالسيخ

ينتظرك( عصا من الحديد تقوم هذه الكافرة ب تسخينه على النار و وضعه على جسم

تلك البريئة اذا تجرأت على مخالفة الأوامر)
اسمك تلعن تحت أنفاسها( لن اسامحك في

حياتي ايتها القبيحة العا.هرة

((((((( و بعد دقائق خرجت تلك الفاتنة

ترتدي ذلك الفستان بعد أن سرحت شعرها و غسلت وجهها بما انها لا تمتلك اي

مستحضرات تجميل سوى الصابون و الماء )))))))

و قد كانت جهزت الزوجة نفسها

استقلوا سيارة أجرة ، و وصلوا إلى المكان المنشود

خرجوا من السيارة و يا ليتها لم تخرج
        (... يتبع ...)

انت ملك جيون يا صغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن