لطاما تُهت بتفكيري، عن كيف اني فوضاوية،و عن سُبل التشتت التي تتباين في أساريري،عن حياتي المعقدة قليلاً،و عن غرابة فرحي الذي لا يدوم طويلاً،و الحزن بي ليسَ كثيرٌ،انما يقلُ و يزداد دون تفسيرٌ،لستُ هاويةً للموضة،فالألوان لا تتناسق فوق جثماني بملبسي،و لستُ صاخبةً جَسورة،انما اعيشُ في الخارج كـ بكماءٍ صماء و في غرفتي اصنعُ صخبَ الاجواء، اغمض عيناي قبل النوم و اقسمُ وقتي لـ ساعاتٍ طويلة،نصفها افرطُ في التفكير،و النصف الاخر اراقصُ خليلي اسفل ضوء القمر و فوق رمال شطِ احد جزر المالديف ،اشعر و كأنني غريبة، و كأنني كنتُ صخرة،و بعثت روحي لتصير في جثمانٍ يدعي بإنسانة*
