مَلحمهَ الخَلود.

708 51 126
                                    

⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

بين شوارعِ أنكلترا قد وجدتك تختبئ بين ثنايا ألظلام ، في أزقتها المتهالكه ، في قلبي كنت و لازلت تقبع ساكناً فيه لم تزل مع مرور الزمن عليها

فأنتَ يا من ينتشلني من رُكام أحزاني خُذني أليكَ ، إلى كُل ما يخصُكَ كُل ما تكره و كُل ما تحُب ، كُل مشاعِركَ و كُل احزانكَ

دَعني اُشارككَ نفسُك فأنا أعشقهُا ، دَعني أرى ظلامُك لكَي أنيرهُ لكَ ، و أحتوينَي ، كُون قلبي ، دَعني أزورُ عالمُكَ ، أفكارُكَ و مُعتقداتك ، دَعني أكون جُزء منكَ

أوراقِيَ مُبعثرةٌ و رواياتِيَ كثيرةٌ فأنَنِي أكتبُ ببِدايةِ السطرِ أسمكَ و بنهايتهِ أسمِيَ ليرىٰ الناسُ حتىٰ بينَ ثَنايا الحروفِ حُبي لكَ.. أحُبكَ.

إنها ليست أُحبُكَ، التي أسُتهلكت كثيراً في الأفلامٍ أو أُحبُكَ الرخيصه التي يَبيعها المُحتالون على ناصيةِ الطَريقِ، بل إنها أُحبكَ التي تتجسدُ على هَيئهٍ يَد تُخيِّط جِراح أيامُنا معًا .

يا فاتِناً بالحُب قَلبِي قدِ مُلِك هَل أنتَ منِ حَواء وآدَم أمِّ مَلَك ؟ ، فِي الحُب مَملكةُ إلام عَرشُ الحُب فيَهَا قد مُلكَ ، عيَنِي

إذا رأتكَ سبُحت سبحَان منِ جَمَل الجَمالُ وجمَلك ، فِي الحُسنِ همُ الأفلاكَ وأنتَ بدرُهَم وهلِ يستَوي في الحُسنِ البدرُ والفلَك

دعني احبكِ ، لتنير عتمتي ، و تسقيني و تزهرني و أُزهر لكِ فأصبح بُستانا جميلًا ، لتسقيني ، دعنا نحب بعضنا من أجل بعضنا .

تلِك كانتَ ملحمة الخُلودِ لحبَ نشأ فِي زَمنِ الحُروبِ ما بينَ عَقيد إنجَلترا و فتاهُ المُنتمي لإسَكتنلدا عام 1965


⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

كان صوت الرياح العاتيه يضرب النوافذ الزجاجيه المهترئه بعض الشيء ذات الأعمده الحديده الصدئه ، كان الصباح حيث عمال المداخن يعتلون البيوت ينظفون مداخنها

و الحراس لازالوا ببندقياتهم يجوبون شوارع انجلترا العظمى حتى يحين موعد رحيلهم ، حيث كانت الأجواء خريفيه تلبدها البروده الخفيفه مع بعض الغيوم التي تغطي السماء بتفرق

𝐄𝐩𝐢𝐜 𝐨𝐟 𝐢𝐦𝐦𝐨𝐫𝐭𝐚𝐥𝐢𝐭𝐲|𝐘𝐌✔︎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن