ذكريات مخادعه

14 3 2
                                    

اهلا بكم انا اسمي بوليانا اسكن بمفردي توفت عائلتي بحادث سياره لم ينجو احدهم منه الا انا كنت
اظن اني فتاه ذات حظ جيد او هذا ما كنت اعتقد لم
اعرف سبب الحادث ولا كيف نجوت كان عمري حوالي 14 سنه ولكني لم انجو بقدمي بهاذا الحادث بل وجدت نفسي  مصح عقلي لم اكن اعرف ما هذا المكان ولكن اعتقدته في البدايه اني داخل سجن او اسوء ... حاولت ان اكتشف المكان واهرب منه باي وسيله فبعد بحث طويل رايت مربع تحت المخسله يؤدي الى الخارج ولكنه كان ممتلى بالقرف فحاوت ان اجتاز هذا الطريق فتحت المربع كان هناك الكثير من الماء الخضر بمعنى (المجاري) ولحسن حضي كان قياسه عميق خطوت منه ف لقيت نفسي امام مربع اخر كدت ان افتحه الا واسمع صوت خطوات تاتي من الغرفه التي كنت بها ف رجعت مسرعه الى غرفتي وخلعت ملابسي الممتلئه بالمياه العفنه وتغطيت بغطاء السرير فوتحت الباب سمعت صوت الطبيب قائل هذه مريضه لم تصحو  اكثر  من 20 سنه و هناك الكثير من المختلين ولم يتم الدفع للعلاجاتها تفاجئت ولم اصدق ما سمعت اذناي جلست ابكي والحصره في قلبي ولم اتأكد من كلام الطبيب وهو يتكلم مع الممرضه حرصت ان لا اصدر صوت ولكن لاحظ الطبيب ان المربع متحرك ف تعجب وقل للممرضه هل اتيت هنا وعبثتي بالمربع قالت له لا .اعتقد ان الماء الرتفع و تحركت ف سمع الطبيب كلامها وذهبا كنت في حاله صدمه كبيره نضرت الى يدي وجسمي وتفاجئت ان جسمي اكبر مما كان عليه وقلت يبدو عمري بال 19. لم اعرف كيف ولماذا دخلت في غيبوبه ..قبل ان افتح عيناي سمعت صوت العمال وهم يقولون للطبيب يا سيدي ما الذي تريد ان تصلححه فقال الطبيب : ان بالوعه المجاري متحركه عن مكانت عليها سابقاً ارجوك ان تعيدها على ما كانت عليه . فوتحت الباب وتركهم الطبيب ليكمل اعماله . بدوت في حيره هل اقوم وقول اني صحوت من الغيبوبه ام ابقا الامر سر بيني وبين نفسي بعد مرور  16 دقيقه ذهبو العمال واخيرا فتحت عيني وذهبت الى المربع الغريب انه لم ينفتح حاولت معه اكثر من مرح وهنا تذكرت ان الطبيب لاحظ تحرك المربع واصلحوه العمال غضبت كثيرا ولم اعرف ماذا
افعل جلست في الفراش بين ان تجف ملابسي سمعت صوت يأتي من الحائط ف سمعت صوت يقول : هي هي انتي هل تسمعينني ؟
قلت لها نعم من انتي "
قالت: انا هنا في المشفى منذ سنه ؛
قلت: لها وهل تعرفين هذا المكان ولماذا انتي في المشفى لمده سنه هل تشكين من مرض ليس له علاج ؟
قالت : هل انتي غبيه نحن في مصح عقلي للمجانين
قلت لها بتعجب : لا هذه مستشفى وليست مصح عقلي ولكن لماذا انا في مصح عقلي وانا لا اعاني من  شيى فقط  كنت في غيبوبه
قالت : نعم نحن في مصحه عقليه وانا ايضاً لست مجنونه انا فقط اعاني من مرض ليس له علاج وهو
الصدمه النفسيه بعد وفاه امي وابي واختي بحادث سياره لم اصدق وكانت جارتي التي اتت بهاذا الخبر بعد تاكدي من الحادث لم تصدق عيناي ما راته وذهبت الى مكان الحادث كان المكان غارقاً في الدماء ووجدت اختي  ايضا  يغطيها الدماء بعد ان رايت هذا المنضر اغما علي ووجدت نفسي وهم ينقلوني الى مستشفى المجانين ( مصح عقلي ) وحاولت الهروب ولكنهم امسكو بي و قامو باخذي الى هذه الغرفة '
قلت لها : ان قصتك حزينه جدا ولكنها تشبه قصتي كثيرا
قالت بصوت منخفض اصمتي ان الممرضه تاتي كل ليله لكي تطمئن على المرضى من الباب  المخفي
قلت لها : وما هو الباب المخفي
قالت انه ك حائط مزيف شفافي يستطيع ان يراه جميع الممرضين والاطباء  ثم قالت اصمتي اتت الممرضه''
ركضت الى سريري بسرعه كبيره حتى اني تعثرت ووقعت ثم سمعت صوت كسر بدوت كالحمقاء وقلت
لنفسي هل كسرت الغبيه عضامها حاولت ان اقوم وقفت ولم اقع ولا تاذيت من شيى ثم تجاهلت الموضوع و ذهبت الى سريري ثم اتت الممرضه وسمعتها  بصوت اقدامها  تاتي الى غرفتي بعد تفحصي استدارت و ذهبت  اطمان قلبي ولكن لم افتح عيني لا بعد تاكدي بانها ذهبت ذهبت للنوم بعمق لاني كنت مرهقه كثيراً فنمت ٫٫٫ في اليوم الثاني من استيقاضي من الغيبوبه : لم اقل لكم كنت جائعه كثيراً  فطرقت الجدار  على جارتي بالخص ( صديقتي ) لم ترد علي  فعتقدت انها نائمه
رجعت الى سريري خشيه ان تاتي الممرضه وينكشف امري.
فانبطحت على السرير و غفوت وكاني لم انم لمده اسبوعان .

فتحت عيناي ورايت الدكتور امامي فزعت وقمت بالصياح الى ان استوعبت ان (الغرفه) مختلفه تماما
عن الغرفه التي كنت بها لم استوعب اي شيى في تلك اللحظه ورايت الممرضات وهن ينضرن بستعجاب لم انظر الى شكلي هذه المره بل نضرت الى جسدي باكمله كان  صغير وكاني عدت الى طبيعتي منذ ان كنت في عمر ال14 ... واخيراً التقيت باامي وابي واختي كانوا يبكون كالدماء
وقتها كنت افكر ان هذا كله حقيقه وانا كنت هناك بحلم وشكرت ربي اني بصحه جيده لكن اكتشفت بما بعد ان هذا كان حلم !
نهضت وياليتني لم انهض وبقيت بحلمي
افتحت عيني ووجدت نفسي في المصح العقلي نعم كان حلم جميل ليتني لم اكمله !
قمت من على السرير وتذكرت ان صديقتي لم تصحو بعد فطرقت عليها الجدران ولم ترد وناديتها بصوت منخفض ولم ترد خفت كثيرا واول شيى فكرت به ان الممرضه كشفت امرها واول شيئ فكرت له ان اذهب الى المربع الذي تحت المغسله قررت فتحه جربت المره الولى فلن تفتح المره الثانيه ايضا لم تفتح المره الثالثه لم تفتح فقلت ان المره الرابعه لم تفتح فسالجئ الى حل اخر ؛ جربت المره الرابعه
نعم واخيرا ؛ فتح المربع فرحت جدا ولكن الفرحه لم تدم طويلا ؟ دخلت الى المربع دقيقه واحده لا استطيع الدخول منها يا اللهي اضن اني كسبت الكثير من الوزن حزنت كثير وقررت ان الجئ الى خطه اخرى وهنا فكرت ووجدت الحل ولكن يجب علي ان اتوخه الحضر لان اذا احدى من تلك الممرضات رأتني ساقع بمشاكل كثيره وسيرجعونني
الى غرفتي وابقى على حراسه مشدده فاتخذت القرار وقررت ان اخرج من غرفتي !!  اليوم الثاني ، من شده التفكير لم انم ومن الطعام والماء تحلمت بها ولكن قمت و قلت لنفسي سااخرج واهذا وعد لنفسي ركضت الى الباب وفتحتها بقوه مشيت قليلا فوجدت ان المستشفى ملطخه بالقرف وكانها تابوت مشيت ببطئ وانا اتلفت من هنا وهناك واغشى ان تراني احدى الممرضات بعدت عن غرفتي ولكن بعد ان مشيت لم احس بالطريق الا وانني بمصعد و تيهت غرفتي فقلت لنفسي لايهمني لاني سااخرج من هنا واجد صديقتي . كبست على زر المصعد ودخلت للمصعد بسرعه و اخترت الطابق الارضي (وانا كنت في الطابق تحت الارض) ،  قبل لا  اضغط على زر المصعد اوقفتني فتاه بنفس عمري قلت لنفس انها النهايه ولكن قالت لي ارجوكِ دعيني اصعد معكِ لاني هاربه من الممرضه المجنونه، سمحت لها بالصعود لاني ايضا اريد الهرب وان ابقيتها ستقول لهم عني نعم كان المصعد غير جيد وبطيئ كنت احاول ان اكبس على الازرار ولكن لا فائده ، واخير انفتح باب المصعد وخرجت، ولكن! احسست بيد تجرني للوراء وبعدها لم اتذكر شيء...

اليوم الثالث ": لم اشعر الا بصوت دقات قلبي وثم فتحت عيناي لاجد امامي فتاة جالسه امامي على الكرسي قبل ان اقول اي شيى قالت بصوت منخفض
اشششش لاتتكلمي ولا تصيحي ولا تبكي لان الممرضات هنا تجمدت بمكاني وثم قلت لها من انتي ولماذا عدت الى الغرفه ؟
قالت : لاتسئليني الآن سوف ننكشف ان اصدرنا صوت عالي...

يتبع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 01, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ذكريات مخادعه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن